بتعلة اهانتهم من حفنة من الشباب الضائع السبت 30 جانفي 2021 (قدم الى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ليعبر عن غضبه و ايصال صوته لسلطة تجاهلته) و سلوك البعض مدان و هذا لا شك فيه و استنكره أغلب التونسيين، ركبت نقابة الأمن على الحدث و انحرفت.
و لا نتكلم هنا عن التصعيد لمدة 3 أيام مع مقاطعة التظاهرات و من بينها في الملاعب و عدم استخراج بطاقات التعريف و… و… و…
انحرفت نقابة الامن لأنها دخلت في التجاذبات السياسية في حين أن الأمن من واجبه الوقوف مع الشعب. على النقابة مراجعة موقفها و خطابها لكي تتفادى الدخول في مأزق، هي في غنى عنه… و في بلاد تتفكك يوما بعد يوم.
شارك رأيك