قال روني الطرابلسي الوزير الأسبق للسياحة و الصناعات التقليدية الذي تم اقتراحه في منصب ر م ع التونيسار التي يعرفها جيدا و رفض بكل أسف لأن صحته لا تسمح له، خلال حضوره مع مريم بالقاضي في برنامج “تونس اليوم” مساء امس الثلاثاء 2 مارس 2021 على الحوار التونسي، أنه قرأ الرسالة التي وجهتها ألفة الحامدي الر م ع المقالة و أنه تفاجأ.
و أوضح أن هذه الرسالة قد كتبت باسمها و لم تكتبها الفة الحامدي لما فيها من تفاصيل يجهلها المسؤولون لمدة طويلة في حين انها بقيت شهرا و تخلل وجودها في مهامها تنقلاتها في المطارات، و هذه الرسالة التي توجه فيها اصبعها لحكومة الشاهد بين 20217 و2019 هي واضحة انها سياسية…
“في الأول عجبتني، قلت فما دم جديد و لكن اليوم بكل صراحة لا اظن…”، وفق كلامه، مضيفا انه تمنى قبوله المهام لو كان فقط في صحة جيدة، مؤكدا كذلك ان على المسؤول إن قبل مسؤولية ما، فعليه بدرس و تحضير المشاريع لانقاذ التونيسار “موش اتشد المركز و بعد ايجا نحكيو و اللي قالتو الكلو كذب…”،
حسب ما صرح به و لأول مرة يرى المتابعون للشان العام روني الطرابلسي غاضبا وهو المعروف عنه بالهدوء و معالجة الأزمات بكل حكمة و الرصانة و ينجح في ذلك، و هو من أكثر الشخصيات التي يكن لها الشعب التونسي المحبة و التقدير.
شارك رأيك