الرئيسية » عادل اللطيفي و شهادة عبد السلام، من قام بعملية باب سويقة، حول اختراقات النهضة للإدارة و الأمن و العسكر (فييو)

عادل اللطيفي و شهادة عبد السلام، من قام بعملية باب سويقة، حول اختراقات النهضة للإدارة و الأمن و العسكر (فييو)

عبد السلام

الجزء الأول من الحوار الذي أجراه شاكر بسباس مع كريم عبد السلام (الرجل الذي قال انه كان جاسوسا لدى حركة الاتجاه الاسلامي، النهضة الحالية، و انه قضى 13 سنة سجنا بسبب احداث باب سويقة و أنه يعتذر لعائلات الضحايا) في برنامجه l’interview و تم بثه اليوم الأحد 14 مارس 2021، يؤكد مرة اخرى أن الحركة الاسلامية لم تصبح مدنية كما سوقها الرئيس الراحل الباجي قائد السيسي و لم تفصل نشاطها الدعوي مع السياسي. و ما اخطر من ذلك، ما جاء في تعليق عادل اللطيفي، استاذ علم الإجتماع في الجامعات الفرنسية نشره على صفحات التواصل الإجتماعي. نعيد نشره:

“اعترافات كريم عبدالسلام، الذي قام بعملية باب سويقة، اليوم على إذاعة شمس اف أم، حول الجهاز الخاص لحركة الاتجاه الاسلامي ثم النهضة، تثبت أنها كانت ولازالت بالأساس تنظيما أمنيا (عسكري) سياسيا والجانب الدعوي، الذي قيل انه فصلوه، لا قيمة له.

ما ذكره في هذه الشهادة المهمة حول الجانب التنظيمي للحركة منذ سنة 1986 وبداية التسعينات يذكرنا بنفس التفاصيل الموجودة اليوم في ملف مصطفى خذر وخاصة فيما تعلق بالاختراقات للإدارة ولمؤسسات الدولة بما فيا الأمنية والعسكرية.

كل التموقع السياسي لراشد الغنوشي، منذ اغتيال شكري بلعيد، من تحالفات ومواقف وعداوات، يدور بالأساس حول هذا الملف إلى اليوم…كل العملية السياسية منذ ذلك الاغتيال تدور حول هذا الملف ولا علاقة لها لا بالانتقال الديمقراطي ولا بتسيير الشان العام. كل الانسداد السياسي والاقتصادي وتردي معيشة التونسيين مرتبطة بهاجس التنظيم السري لخرمة النهضة.

تجسد هذا الهاجس مؤخرا من خلال الموقف المخجل للمجلس الاعلى للقضاء المخترق بدوره، في قضية القاضيين البشير العكرمي وراشد.

كيف يمكن لحوار سياسي ان ينجح في وضع تدور فيه السياسة حول التغطية على ملفات امنية خطيرة؟”.

اعترافات كريم عبدالسلام، الذي قام بعملية باب سويقة، اليوم على إذاعة شمس اف أم، حول الجهاز الخاص لحركة الاتجاه الاسلامي ثم النهضة، تثبت أنها كانت ولازالت بالأساس تنظيما أمنيا (عسكري) سياسيا والجانب الدعوي، الذي قيل انه فصلوه، لا قيمة له.

ما ذكره في هذه الشهادة المهمة حول الجانب التنظيمي للحركة منذ سنة 1986 وبداية التسعينات يذكرنا بنفس التفاصيل الموجودة اليوم في ملف مصطفى خذر وخاصة فيما تعلق بالاختراقات للإدارة ولمؤسسات الدولة بما فيا الأمنية والعسكرية.

كل التموقع السياسي لراشد الغنوشي، منذ اغتيال شكري بلعيد، من تحالفات ومواقف وعداوات، يدور بالأساس حول هذا الملف إلى اليوم…كل العملية السياسية منذ ذلك الاغتيال تدور حول هذا الملف ولا علاقة لها لا بالانتقال الديمقراطي ولا بتسيير الشان العام. كل الانسداد السياسي والاقتصادي وتردي معيشة التونسيين مرتبطة بهاجس التنظيم السري لخرمة النهضة.

تجسد هذا الهاجس مؤخرا من خلال الموقف المخجل للمجلس الاعلى للقضاء المخترق بدوره، في قضية القاضيين البشير العكرمي وراشد.

كيف يمكن لحوار سياسي ان ينجح في وضع تدور فيه السياسة حول التغطية على ملفات امنية خطيرة؟

https://www.youtube.com/watch?v=nilNRbEao5w

شارك رأيك

Your email address will not be published.