في نص نشره مساء اليوم الأحد 21 مارس 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي، عبر فاضل عبد الكافي الأمين العام لحزب آفاق تونس عن تفاؤله رغم الهزات التي تعيشها البلاد على جميع المستويات.
و ربط هذا الانشراح بالغيث النافع في جميع مناطق البلاد و كتب ما يلي:
“بعيدا على اللّي صاير في الساحة السياسية التونسيّة الكل، شهدت بلادنا تساقط للأمطار في الأيام الفارطة و باش تتواصل في الأيام المقبلة إن شاء الله. هذا مؤشر طيب و طيب جدّا في وسط العتمة و اليأس اللّي تعيش فيها البلاد. نقول هكّا خاطر نفهم إحساس الفلاح التونسي و كل الظروف اللّي مرّ بيها في الموسم الفلاحي الحالي في ظل عدم توفير مادتي الDAP و الأمونيتر و في ظل الاخلالات اللّي صارو الكل و ارتفاع الأسعار في مستلزمات الفلاحة و اللّي عمرو ما كان يتصور روحو الفلاح يوصل للنهار هذا و الوضعية الصعيبة هاذي.
اللّي صار ، مصارش من فراغ، و عندو أسباب مباشرة و غير مباشرة، خاطر كي منحضروش للموسم الفلاحي متاعنا على بكري و ما يتمش الاستعداد الكامل، يصير أكثر من هكا و وقتلي الأزمة السياسية الحالية تلقي بظلالها على الفلاحة التونسية زادة، خاطر وزارة الفلاحة يسيّر فيها بالنيابة اليوم رابع وزير في أقل من عام.
عدم الاستقرار هذا يخلّي مفماش حتى رؤية و تصوّر: الاستعدادات تكون ضعيفة، سدودنا اللّي متجهرتش سنوات و اللّي جزء منها معادش صالح و منها مش مهيّئ لاستيعاب الأمطار وقت اللّي أحنا على أبواب أزمة فقر مائي تهددنا و تهدد الأجيال المقبلة و اللّي من المفروض نستحفظو على كل قطرة ماء.
الفلاحة قطاع مايهمّش الفلاح فقط، هو أمر يعني التوانسة الكل، هو قطاع يمس القدرة الشرائية للتوانسة، يمس سوم الخضر و الغلال، و قفّة التوانسة والحياة اليوميّة بصفة عامّة. هو قطاع يساهم في صادرات بلادنا و جلب العملة الصعبة أيضا.
اليوم لازم نقولوها بصوت عالي، الفلاحة قطاع سيادي و يهمّ استقلالية بلادنا، متنجمش الوزارة متاعو تتسيّر بالطريقة هاذي.
وزارة الفلاحة هي وزارة سيادة خاطر السيادة مش بأهمية الوزارة بالنسبة للسياسيين لكن بأهميّتها للتوانسة و بمستقبلهم و حياتهم اليوميّة.
خيرنا تحت ساقينا و إذا تتوفر الإرادة الحقيقية و الصادقة، بلادنا تنجم تولّي جنّة بجرّة قلم.
ليلتكم زينة و إن شاء الله اللّي جاي خير”.
شارك رأيك