الرئيسية » بالأمس يندد بالرئيس و اليوم يتراجع عصام الشابي بعد فضيحة النائب الخياري المكلف بمهمة لدى النهضة

بالأمس يندد بالرئيس و اليوم يتراجع عصام الشابي بعد فضيحة النائب الخياري المكلف بمهمة لدى النهضة

هذا هو عصام الشابي عن حزب الجمهوري اليوم وهو يبحث عن سند بعد ان غادتره قياداته و تبرأ منه أنصاره منذ رحيل ايقونة المشهد السياسي الفقيدة ميا الجريبي.

يكتب عصام الشابي تدوينة و ينشرها صباح اليوم الثلاثاء 20 أفريل 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي يندد من خلالها بالتسجيل الفضيحة للنائب راشد الخياري باراشوك النهضة و اسلاميي تونس المتطرفين وهو يتحدث عن الرئيس سعيد و علاقاته بالمخابرات و التمويل و العمالة و الصهاينة… و بالأمس فقط كان الحزب الجمهوري من المتسارعين لتبني راي المؤامرة التي روجت لها النهضة مع حفنة من الفاسدين و المتحصنين بالبرلمان و بالمصاهرة من الذين فتكوا بالدولة و كتبوا دستورا على مقاسهم ليقعوا فيه…

جولة عبر بلاتوات وسائل الاعلام كافية لاعطاء فكرة عن الماكينة المجندة. هذا هو اذا عصام الشابي المتأرجح بين المبادئ و التبعية و الذي لم يفهم بعد أن الرئيس سعيد يجسد الوطنية و لا يباع و لا يشترى كما فعل من سبقه، الراحل قائد السبسي الذي خان ناخبيه و توافق مع اخوان تونس او الذي سبقه المدعو منصف المرزوقي الذي كان مروره بالتعيين في قرطاج الطامة الكبرى حيث تغلغل الارهاب في البلاد و تم تشجيع تسفير الشباب الى بؤر التوتر و الذي في عهده، تم تسليم البغدادي المحمودي من البحيري و الجبالي الى الارهابيين في ليبيا و اليوم هم متحصنون بقطر…

و قطر و النهضة و رشيد عمار و المرزوقي… حكاية غرام في غرام… يطول هنا شرحها. و في ما يلي تدوينة الشابي، و عصام ليس ببعيد عن رقصات شقيقه الأكبر احمد نجيب فالاثنان من نفس الرحم: “عندما يقر نائب شعب بأن مخابرات دولة أجنبية ( و الامريكية تحديدا) قامت بتسليمه تسجيلات و وثائق تثبت دعمها المادي و اللوجستي لرئيس بلاده في حملته الانتخابية فان ذلك يعد إقرارا صريحا منه بأنه يتعامل مع تلك الأجهزة ، و أعفيكم من إطلاق الوصف المتعارف عليه الذي يطلق على أمثاله في قاموس الأمن و السياسة .

و هذا في حدّ ذاته يؤكد خطورة التدهور السياسي و الاخلاقي الذي وصلته تونس و حاجتها الى عملية اصلاح كبرى تبدأ بمجال الرأي و السياسة و لا تنتهي عند المجالات الاقتصادية و الاجتماعية .

و عندما تعتقد جهات في الحكم بانها ستستفيد من هكذا تسريبات في خصومتها مع رئيس الجمهورية فإنها تثبت مرة أخرى مسؤوليتها الجسيمة عن التدهور الذي بلغته الحياة السياسية في تونس.

و عندما يعتقد كل هؤلاء بان الديمقراطيين ،الذين عارضوا خرق الرئيس قيس سعيد للدستور و محاولته تجميع كل السلطات بين يديه، سينزلقون نحو هذا المستنقع، فهم، لا محالة، يجهلون معدن هؤلاء و رهانهم خاسر بكل تأكيد”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.