لم يعد يخفى على أحد أن ياسين العياري، نائب عن أمل و عمل، هو في الحقيقة، أحد رجالات راشد الغنوشي في المهمات التي تسعى اليها حركة النهضة الاسلامية لتنفيذها. هذا ما يظهر جليا في الخط الذي توخاه عبر تدويناته المتشنجة. و في تدوينته التي نشرها مساء اليوم السبت 1 ماي على صفحته الرسمية بالفايسبوك و جاءت على خلفية، المهمة أصبحت اكثر من واضحة، و جاء فيها ما يلي:
“صحة شريبتكم،
رسائل برقية مع البريكة :
إلى طارق الكحلاوي : أنت لست عدوا، أنت لست خصما حتى، ما نتعاركش مع الصناع، مع الي يستعار من حزبه، مع الي مانيش تياري و لكن :)، كان ممكن نهبط لمستواك و نسبك البارح في التلفزة، إخترت الترفع، كان خيارا! الماتش وفى البارح و روحنا، قعدت مقهور فتكذب على متابعيك أمورك، فقط نصيحة أخطاك مني، تي هوما عروفات عروفاتك مسحت منهم يدي خلي جماعة و “لكن”
إلى محمد العربي الجلاصي : غلطوك! ما سكتت على حد في حكاية التلاقيح! حتى حد! الجماعة الي أغلاط غيرها فساد و أغلاطها تجاوزات، هي جماعتكم، الي عندها حول و عمى ألوان و تغزر للوجوه و تفرق في اللحم و تنزه على الفساد هي إنتوما، ركز!
صحيح، عندك الحق في حاجة : ما شكيتش بيك، مزلت، نحضر في الشكاية و لأنه لا شيء شخصي يا سارق التلقيح، نلم في أكبر عدد ممكن من الأسماء قبل، ما تخافش، ماكم جربتوني 🙂 أفعل ما أقول.
إلى أنصار الرئيس : كيف إستنكرنا تصريحات الرئيس المتسرعة في مصر حول دعمه الامشروط للموقف المصري، ماكانش خاطرنا نكرهوه و إلا يخلصوا فينا! شدوا عندكم، جارتنا الجزائر تدعم الموقف الأثيوبي! إي إي الجزائر الي بعثتلنا البارح الإكسجين!
و تونس في مجلس الأمن راهي تمثل المجموعة الإفريقية، قبل أخذ موقف، كان المفروض يسبق عمل ديبلوماسي جبار مع كل بلدان المجموعة! لكن مندوبنا غادي قيس القبطني روح بيه الرئيس و نادية قالت لمدونيها سبوه قولوا شرى ريدوات لداره.
المواقف الديبلوماسية ماهيش لعبة، يعيطولك في فرح، تحلف الي بش تعطيهم بنتك! ماهبش زقفونيات و كلامات و تشقشيق أحناك! بل مراكز تفكير و تقاطعات و مصالح و شطرنج.
كان تحبوه بالحق، أنصروا رئيسكم ظالما برده للجادة، فالموضوع خطير.
-.إلى أروى بالعباس : موش لازم تستقيل، أخرج أكذب و إستبندى، قوللنا كي الجماعة إخلالات و تجاوزات و الإفاكس غالط، قلنا حتى يبطى شوية! عطاك الوقت! ماناش طالبين من جماعتها، الي مقطعين رواحهم تبرير و تلحيس دفعها للإستقالة أنتم أضعف و أجبن من هذا، فقط صوتوا مع رفع الحصانة عليها في القضية متاعنا! زايد ما تحشموش.
إلى الزميل بدر الدين القمودي : راك نائب مسؤول و رئيس لجنة! عيب ما صدر عنك! تتحدث عن أرقام و تقارير و إتحاد أوروبي غير موجودة! أوهام! الناس راهي تعتبرك مصدر، لكن تعرف شنوة صار؟ ولات صفحات و ماكينات تستعملك لنشر إشاعات! يخدمو بيك.
أنت بهذا التسرع و عدم التثبت تسيء لنفسك و للمجلس و لمهمة لجنتك : محاربة الفساد
تقبل الله صومكم و قيامكم و ربي يهدينا الناس الكل و يرفع عنا الوباء”.
شارك رأيك