الرئيسية » النائب الاسلامي رضا الجوادي يطلب من الرئيس سعيد التصدي للهيمنة “الفرنماسونية على السياسات التعليمية”

النائب الاسلامي رضا الجوادي يطلب من الرئيس سعيد التصدي للهيمنة “الفرنماسونية على السياسات التعليمية”

في رسالة مفتوحة توجه بها ظهر اليوم الأحد 2 ماي 2021 عبر صفحات التواصل الاجتماعي، طرح السلفي رضا الجوادي النائب المستقيل من ائتلاف الكرامة و إمام جامع اللخمي سابقا عدة مطالب على رئيس الجمهورية. ننشر الرسالة اولا كما وردت. ثم نرافقها من تحت ببعض المعطيات عن هذا النائب المثير للجدل قبل دخوله للبرلمان.

“رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد..

يكفينا من صورك وأنت تصلي فهي لا تفيد الشعب التونسي المسلم شيئا وليس لهذا انتخبناك. وإذا كنت تريد حقيقة خدمة الدين فإن هذا الشعب المسلم:

  • ينتظر منك أن تغيّر مفتي بن علي الذي خرّب المساجد وجعل مهمة الإفتاء أضحوكة يُتندر بها.
  • وينتظر منك تأسيس هيئة عليا مستقلة للشؤون الإسلامية منتخبة من أهل الاختصاص للدفاع عن حقوقه الشرعية.
  • وينتظر منك دعم التعليم الديني وحماية مؤسساته من التشويه والتضييق والشيطنة.
  • وينتظر منك تقديم مبادرات لمراجعة القوانين والأوامر المخالفة لحرية الشعب في ممارسة شعائره الإسلامية.
  • وينتظر منك معالجة الأزمة الأخلاقية الحادة التي تعصف بالبلاد.
  • وينتظر منك المساهمة في الإصلاح الحقيقي للتعليم والتربية والتصدي للهيمنة الفرنماسونية على السياسات التعليمية والمضامين الحضارية.
  • وينتظر منك رفع يد فرنسا عن ثرواته وعن قراراته السيادية وعن ثقافته وتعليمه وإدارته ووو.
  • وينتظر منك فتحا جدّيا لملفات الإرهاب ومن يقف وراءها ويحركها عند الحاجة السياسوية.
  • وينتظر منك أن تكون عامل تجميع لكل فئات الشعب من أجل البناء والتنافس النزيه وعدم الانحياز لطرف دون آخر.
  • وينتظر منك رسائل أمل تعينه على تجاوز آلامه والانطلاق نحو الأفضل والثقة في المستقبل بعيدا عن الخطابات التحريضية والمتشنجة.
  • وينتظر منك تطهير مؤسسات الدولة من الفساد والظلم وليس الحرب لأجل التفرد بالهيمنة عليها.
  • وينتظر منك أمورا كثيرة في الاقتصاد والأمن والعلاقات الخارجية وغير ذلك حسب ما تسمح به صلاحياتك.
    ويؤسفني أن أعلن أني لم أر أي شيء يتحقق من هذه الانتظارات بل على العكس.
    وبقطع النظر عن إمكانية تحقق هذه الانتظارات في الفترة القادمة، فإني قمت بواجب الييان والله المستعان. اللهم هل بلّغت اللهم فاشهد.

#النائبالمستقلالشيخرضاالجوادي

………………………………………………………………………..

  • بعض المعلومات عن السلفي رضا الجوادي المتمسكة به النهضة و عن تبخر ال10 مليارات و حكايات اخرى…

“في جوان 2012 أسس إمام جامع اللخمي جمعية خيرية تحت اسم ”جمعية اللخمي الخيرية للتنمية” وكان الهدف حسب بلاغ الجمعية المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة، وترسيخ قيم التكافل والتعاون، وإرساء للعدالة الاجتماعية بتوفير مقومات العيش الكريم.

بعدها بشهري، يؤدي وزير التشغيل والتكوين المهني عبد الوهاب المعطر آنذاك، زيارة إلى مقر الجمعية بصفاقس ويلتقي مؤسسها رضا الجوادي ويعلن عقب الزيارة عن منح 10 مليون دينار للجمعية من مخصصات رئاسة الجمهورية لتسليمها كهبة لتشغيل العاطلين مقابل تعهد الجمعية بتوفير 1000 موطن عمل في ظرف سنة.
إلا أنه منذ تسلّم هذه الهبة من الأموال المخصصة لتشغيل الشباب لم نسمع للجمعية صوتا ولا لمؤسسها الجوادي أي اعلان عن توفير مواطن شغل لشباب صفاقس أو الولايات المحاذية.. ما سمعناه من إمام جامع اللخمي هو تكفير العلمانيين وحث المصليين على مساندة الشرعية وتشجيعهم على اقتحام مقرات اتحاد الشغل..
لم نسمع له يوما تصريحا حول تكفل جمعيته بتشغيل العاطلين أو احداثها لمواطن عمل جديدة. حاولنا الاتصال بالجمعية إلا أن الرقم ليس مسجلا بقاعدة بيانات مؤسسة اتصالات تونس وهو ما يعد أمرا غريبا خاصة وأن الجمعيات المحدثة بقرار تكون عادة مسجلة.
كما حاولنا الاتصال بالرقم الموجود على إعلان الجمعية ولكن تبين أنه لا يعمل. على الصفحة الخاصة بالجمعية على ”الفيسبوك”، عدا الدعوة لمسيرات لمساندة الشرعية أو خيمات دعوية أو خيمات للتبرع بالكتب.
لهذا ندعو جمعية اللخمي للتنمية أن تنير الرأي العام بجملة وتضع على ذمة العموم احصائيات ووثائق تبين أين صرفت أموال المجموعة العمومية التي تحصلت عليها خاصة إذا علمنا أن المبلغ الذي تحصلت عليه جمعية اللخمي هو نصف الأموال التي خصصتها رئاسة الجمهورية لدعم التشغيل في تونس، فقد تحصلت جمعية اللخمي على 10 مليارات من ضمن 20 مليار خصصتها الرئاسة للجمعيات المشغلة….”. منقول.
………………………………………………………………………..

و كتب في 2015، النائب صحبي بن فرج حول الرجل ما يلي:

“أن تتمسّك حركة النهضة بإمام جامع سيدي اللخمي في صفاقس، وتقاتل من أجل بقائه فهذا مفهوم جدا:
*السيد رضا الجوادي كان من أشدّ من دافع عن النهضة والترويكا والشرعية ومن أكبر معاديي الاتحاد والإعلام والتحركات المضادة للنهضة وأخرج من أجلها المظاهرات وجيّش الآلاف وكفّر معارضيها
*الفضاء الديني خاصة الموالي لها، تحتسبه الحركة ضمن ملكيتها الخاصة وضمن مجالها الحيوي.
المصيبة أن رئيس الحكومة يقرّ ضمنيا وعمليّا بأن القرار المتعلق بالشأن الديني، يجب أن يمر بالعتبات المقدّسة بمونبليزير
الى درجة أن مكالمة هاتفية من راشد الغنوشي، حفيد عبد العزيز الثعالبي….أدّت إلى إلغاء قرار لوزير في الحكومة
طيب، كنّا نلوم الترويكا على المحاصصة الحزبية في التعيينات، اليوم صرنا الى تأسيس لمحاصصة قطاعية
خطير جدًّا ما وقع….”.
……………………………………………………………………….
في 2015، كتب د. رفيق بوجدارية:
“ﺭﺿﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺎﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﻨﻬﻀﺎﻭﻱ ﻳﻌﺰﻝ ﻓﺘﻀﻐﻄ ﺍﻟﻨﻬﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻓﻴﻌﻴﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻠﺨﻤﻲ ﺑﺼﻔﺎﻗﺲ ﻟﻴﻮﺍﺻﻞ ﺣﺸﺪ ﺍﻟﺄﻧﺼﺎﺭ و ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﻦ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺒﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ . و ﻳﺒﻘﻲ ﻧﺪﺍﺀ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﺮﻉ ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺮﺯﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ … و ﺳﻴﺳﺘﻔﻴﻖﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻂﻴﺦ ﻏﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺑﺔ … و ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ…”

شارك رأيك

Your email address will not be published.