عندما يقول هشام العجبوني، النائب عن الديمقراطية مساء أمس الثلاثاء 4 ماي بأن سميرة الشواشي نائبة مأمورة، فهو يلصق على جبينها صفتين، الاولى النائبة وهي المصيبة، و الثانية المأمورة و من يأمرها هو سيدها و سيدها هو الغنوشي، و كلا الصفتين لا يرفعان في شأن المرأة…
المرأة التي تجولت بين العديد من الأحزاب قبل ان تحط رحالها في قلب تونس، حزب نبيل القروي الموقوف منذ 24 ديسمبر 2020 بسجن المرناقية على ذمة التحقيق في قضايا فساد.
و في سجل آخر، يضيف العجبوني ما يلي:
“راشد الغنوشي هو الذي قرّر المرور بقوّة و التعسّف على الإجراءات و القوانين و تمرير قانون تنقيح المحكمة الدستورية الذي قام رئيس الجمهورية بردّه لقراءة ثانية، و ذلك مهما كان الثمن.
يعني، يريدون إرساء المحكمة الدستورية عبر خرق القوانين و العبث بالإجراءات.
و النتيجة، لن يكون هنالك محكمة دستورية في المدى المنظور و سيتم تعميق الأزمة السياسية و مواصلة التّصعيد مع رئيس الجمهورية، و ستكون البلاد هي الخاسر الأكبر.
منظومة راشد الغنوشي لا تختلف في شيء عن منظومة بن علي. نفس الممارسات و نفس الأساليب القذرة و نفس #الفساد و نفس الخروقات و نفس منطق الغنيمة و المحسوبيّة و الزبونيّة و نفس العبث بالقوانين و الإجراءات لتحقيق أجنداتهم.
الغنوشي_ديقاج
تجّار_الدّين”.
شارك رأيك