الرئيسية » وزارة الصحة تتوقع موجة رابعة لفيروس الكورونا بداية من 15 جوان و الذروة خلال شهر أوت 2021

وزارة الصحة تتوقع موجة رابعة لفيروس الكورونا بداية من 15 جوان و الذروة خلال شهر أوت 2021

خلال جلسة الاستماع له بلجنة الصحة و الشؤون الاجتماعية اليوم 31 ماي 2021 بمجلس النواب، أكّد وزير الصحة فوزي المهدي أنه تم اكتشاف 5 حالات حاملة للسلالة الجنوب إفريقية لفيروس كورونا وهي الاسرع تفشيا و الاخطر.


و أضاف انه من المتوقع دخول تونس في موجة رابعة من فيروس كورونا بداية من 15 جوان المقبل وستكون ”فترة الذروة خلال شهر أوت”، مضيفا أن الوزارة استعدت لهذه الموجة الرابعة من خلال جملة من الاجراءات أهمها تدعيم المستشفيات بالاكسيجين، كما تم التدخل لدى الشركات المزودة لاسترجاع طاقتها لخزن الاكسجين،.
و قال المهدي أنه تم “طلب تعزيز الاطارات الطبية وشبه الطبية والعملة بـ1400 إطارا في انتظار الموافقة من طرف رئاسة الحكومة لهذه الانتدابات في إطار التعاقد وضخ أموال اضافية لتدعيم المستشفيات بحوالي ألف مليار”.
و يتوقع تسجيل 4 آلاف حالة وفاة بين شهري جوان و اوت.

و في هذا الصدد، أصدرت تحيا تونس بيانا ممضى من أمينته العامة سنية بن الشيخ جاء فيه ما يلي:
“بينما تتحسس عديد البلدان طريق الخروج من أزمة الكورونا وتستعيد تدريجيا عافيتها الصحية والاقتصادية، مازالت تونس ترزح تحت وطأة الوباء بشكل متواصل وخطير، فقد بقيت نسبة الوفيات وإيجابية التحاليل مرتفعة، بل أن بلادنا شهدت وصول سلالات وبائية جديدة. وأمام هذا الوضع تطرح حركة تحيا تونس تساؤلات عديدة حول إدارة الأزمة وكيفية اتخاذ القرار، وافتقاد التناغم بين القيادة السياسية والقيادة العلمية إضافة إلى التناقضات بين الأفعال والاقوال كإلغاء ضرورة التحاليل PCR عن بعض الوافدين في حين يتم الإعلان عن موجة رابعة أخطر من سابقاتها، إضافة إلى غياب سياسة توعوية وتواصلية واضحة تحث التونسيين على التلقيح والتسجيل بمنظومة إيفاكس التي بقي الاقبال عليها ضعيفا.

وعليه، فإن حركة تحيا تونس تنبه بشدة من مغبة تواصل هذا التمشي واللخبطة في إدارة الأزمة والتهاون في تطبيق قرارات التباعد والوقاية، فالأمن الصحي للتونسيين يبقى فوق كل اعتبار وفوق كل الحسابات السياسية و ضرورة قصوى للاستعادة السريعة لحيوية الاقتصاد الوطني و تدعو الحركة الحكومة لـ:

تعميم و إجبارية إجراء التحاليل PCR لكل الوافدين، بمختلف درجات مناعتهم، عبر كل الحدود البرية و البحرية و الجوية و دون تفرقة حسب البلدان

إجبارية تعميم التقصي الحيني test rapide في كل المعابر و إجبارية الحجر الصحي للحالات المكتشفة

توضيح دور اللجنة العلمية صلب اللجنة الوطنية في ما يتعلق بالقرارات المعلن عليها و نشر محاضر جلساتها

تكثيف عمليات التقطيع الجيني Séquençage لاكتشاف السلالات الجديدة

بذل أكثر مجهود لتوفير التلاقيح و تسجيل التونسيين بمنظومة إيفاكس وتحسيسهم باستعمال جميع التلاقيح المتوفرة من جميع المصادر

فتح عدد أكبر من مراكز التلقيح عبر تشريك الخط الأول للمنظومة الصحية المتوفر على الطاقات البشرية و البنية التحتية الازمة”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.