الرئيسية » بعد رد الشاهد على تدوينة استهدفه فيها لأنه عبر عن رايه عبر الإعلام، بوشلاكة يعود و يصفه بالطموح العابر (فيديو)

بعد رد الشاهد على تدوينة استهدفه فيها لأنه عبر عن رايه عبر الإعلام، بوشلاكة يعود و يصفه بالطموح العابر (فيديو)

قال يوسف الشاهد رئيس حركة تحيا تونس في جوابه مساء أمس الجمعة 4 جوان 2021 بخصوص سؤال طرحته عليه ملاك البكاري في برنامج رنديفو9 على قناة التاسعة على ما قاله رفيق بوشلاكة في تدوينة ذكره بالاسم و نقده كما شاء و أراد من كلفه بذاك من ذوي أمره، ان هذا الأخير شخص مكلف يعمل زوز تدوينات كل يوم، ايسب فيهم الرئيس و اليوم كمل سبني، وفق تعبيره، مضيفا أن مثل هذا الكلام يسيئ للنهضة…

صباح اليوم السبت، يستيقظ بوشلاكة (و يبدو انه فارغ اشغل) و يرد على صفحته الرسمية بما يلي :

“إحدى الدروس التي تعلمتها من وحي التجربة السياسية قبل الثورة وبعدها، هو أن ترسم لنفسك هدفا أو أهدافا نبيلة في هذه الحياة، تتيح لك التعالي على الطموحات الفردية العابرة، وجاذبية الموقع أو المنصب ، وألا تهتم بالمشاغبات الجانبية من بعض الأشخاص من هنا أو هناك، ممن يحاولون ان يصنعوا من أنفسهم أبطالا وهميين عبر أسلوب القدح والشتيمة. لدي مواقف سياسية تخص الوضع العام أعبر عنها بكل صراحة ومن دون تهيب، ولا أتحدث الا نيابة عن نفسي، ولا أبتغي في ذلك غير وجه الله، وخدمة بلدي ما أمكن”.

و للتذكير، نعود على التدوينة الاخرى لبوشلاكة المتحكم في احد طوابق مونبليزير المختصة بالاعلام بمقر النهضة التي يترأسها مرشد اخوان تونس، صهره راشد الغنوشي:

“يوسف الشاهد يثبت كل يوم أنه سياسي خفيف ولا يحسن قراءة الأوضاع. الرجل يباهي أنه عبقري زمانه “بخداعه” النهضة خلال مدة حكمه، والحقيقة أنه لم يخدع إلا نفسه لأن النهضة كانت تعلم على سبيل اليقين كل ألاعيبه وخزعبلاته، ولم تعطه دعمًا لشخصه بل لخيار الاستقرار السياسي الذي كانت تحتاجه البلاد. بعد زيارة لأبو ظبي رجع الرجل حاملا تحت إبطيه خطة المزاحمة على ” مصارعة النهضة” ،عله يقتطع جزءا من جمهور عبير الهائج وذلك من خلال العودة لوسائل الإعلام ، ولكنه يراهن على السراب بعد أن حرق نفسه ومن معه.

الشاهد كان يظن أن طريق المجد قد انفتح أمامه بلا حواجز او موانع خلال فترة حكمه عبر السيطرة على اذرع الدولة والاعلام وترويج صورة البطل المغوار الذي يحارب الفساد، ولكن من سوء حظه اكتشف فيما بعد أنه من وزن الريشة في الصندوق، وهو مصر اليوم بسياسته الرعناء وخطابه السطحي أن يجعل من نفسه وحزبه المجهري عنوان الفشل والتيه . السياسة حينما تفتقد العمق والأخلاق لا يمكن الا أن تنتج هذه الظواهر السطحية والعابرة”.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.