الرئيسية » أهالي القيروان بين تفشي الوباء وتلوث الماء إن وجد

أهالي القيروان بين تفشي الوباء وتلوث الماء إن وجد

في البيان التالي الذي أصدره أمس الإثنين 14 جوان 2021 و الممضى من طرف رئيسته سوسن الجعدي تحت عنوان “القيروان المنسيّة: أهالي القيروان بين تفشي الوباء وتلوث الماء إن وجد” فرع القيروان من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فرع القيروان يطالب السلط بالتدخل العاجل لإنقاذ الأهالي من الوضع الصحي الصعب الذي يمر به متساكني الجهة. 

للأسبوع الثالث على التوالي، تعيش ولاية القيروان وضعا صحيا حرجا جراء اﻧﺗﺷﺎر ﺣﺎﻻت اﻟﻌدوى ﺑﻔﻳروس ﻛوروﻧﺎ.  ليس فقط في القيروان المدينة بل في كامل معتمدياتها. وتعاني اغلب مناطق الولاية منذ الموجة الأولى للوباء إما من العطش أو من تلوث المياه، مدينة حاجب العيون مثالا، الأمر العائد أساسا الى عدة أسباب كنا قد تطرقنا لها سابقا والتى ساهمت في تدني الخدمات الصحية في هذه المناطق.

وضع، على حساسيته وخطورته، واجهته السلط الجهوية ولجنة مجابهة الكوارث بصفر إجراء في علاقة بالحق في الماء في الوقت الذي وجب فيه معاضدة جهود الادارة الجهوية للصحة للمرور بالولاية و متساكنيها الى بر الأمان بأقل الأضرار وتوفير متطلبات تطبيق البروتوكول الصحي الذي يعتبر الماء، كحق أساسي وضرورة حياتية من أهم شروطه.

لذا فإن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فرع القيروان:
– يدعو السلطة الجهوية ولجنة مجابهة الكوارث إلى التحرك العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لإرجاع الماء في هذه الفترة لكل العائلات التي شملها الانقطاع. والعمل على إرجاع الكهرباء للجمعيات المائية التي انقطع عنها بسبب المديونية  ليتسنى لها توفير الماء للعائلات في المناطق الريفية.

– يدعو الصوناد والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية للعمل أكثر على توفير الماء دون انقطاع للمواطنين والهياكل والمنشآت العمومية كالمدارس والمعاهد والمراكز الصحية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين في ولاية القيروان

– يذكر بأن الماء والصحة من الحقوق الأساسية للمواطنين والمواطنات وعلى الدولة توفير الوسائل الكفيلة لتحقيق هذه الحقوق المشروعة.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.