في التدوينة التالية التي نشرها اليوم الأحد 4 جويلية 2021 على صفحته الفايسبوك الوزير الأسبق للشغل و التكوين فوزي بن عبد الرحمان يكتب بنبرة ساخرة عن التصور الغريب لمفهوم الدولة لدى الرئيس قيس سعيد الذي يقسم الدولة (والشعب) إلى مجموعتين : نحن (الطيبون) و هم (الأشرار).
الدولة عند قيس سعيد هي دولة الرئيس… و دولة الرئيس هي الدفاع و الأمن (بدون وزير) و الخارجية. وزراء الصحة و المالية و الآخرون ليسوا في دولة الرئيس…هؤلاء نطلق عليهم إسم “هم” و هم سبب البلية و الوباء وسبب “الهم الأزرق” الذي تعانيه البلاد.
دولة الرئيس تتكلم على مقاربات و مفاهيم جديدة و اقتراحات لا يتوصل إليها الآخرون… مثل ترتيب الجهات حسب خطورة الوباء… الله أكبر…
إجتماع في الليل يوم الأحد… لأن دولة الرئيس ليس لها وقت… هم ليسوا كذلك. و دولة الرئيس تعتقد أننا خسرنا المعركة ضد الفيروس و لكننا سننتصر (عليهم طبعا)… الله أكبر كبيرا…
اجتماع دولة الرئيس هو ليس ضد أي طرف (طبعا)… إنما هو للصالح العام (فقط)… وهو دعوة لنبذ التفرقة و التقسيم و السياسة المبتذلة (يا الله…)
بيان إجتماع دولة الرئيس لا بد أن يدرس في أعتى الجامعات… في باب “المقاربات الجديدة للدولة السّديدة”. سدد الله خطاك يا دولة الرئيس.
شارك رأيك