خروج عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى النهضة في وسائل الاعلام مثل يوم امس الثلاثاء 6 جويلية 2021 على موجات موزاييك أف أم للاجابة على أسئلة جاهزة و في شبه غياب بل غياب تام لمن قام ب”الحوار” و في نفس اليوم على الزيتونة، قناة تابعة للحركة الاسلامية و غير القانونية و تلاحقها ملفات شبهة فساد بخصوص تمويلها، وفق ما اكده كم من مرة الأستاذ المحامي و السياسي محمد عبو الوزير السابق، لم يكن من عدم، هو تحضير الأجواء لتنفرد النهضة و نهائيا بمفاصل الحكم.
و في تدوينة نشرها صباح اليوم الاربعاء 7 جويلية على حسابه الخاص بالفايسبوك، علق عصام الشابي، الأمين العام للحزب الجمهوري على التصريحات الخطيرة لعبد الكريم الهاروني، القيادي الاسلامي المصنف من شق الصقور، بما يلي:
“حديث رئيس مجلس شورى حركة النهضة لقناة الزيتونة كشف مخطط النهضة لبسط نفوذها على القصبة و التحكم فيها سياسيا و إداريا، و أعلن عن طبيعة الحكومة السياسية القوية التى تسعى لتشكيلها خارج إطار الحوار الوطني… و في الاثناء تواصل البلاد الغرق في موجة وباء تحصد الأرواح بالآلاف و الحزب الأول الداعم للحكومة منشغل عنها بصراع النفوذ”.
و أجاب الشابي أحد رواد صفحات التواصل الاجتماعي نقد تعليقه بما يلي:
“اولا كان من المفروض ان ينصب عمل الجميع على مواجهة الجائحة و تاجيل صراع النفوذ و لو الى حين.
ثم انه لم يطالب فقط بمشاركة وزراء من النهضة بل طالب بتغيير مدير ديوان رئيس الحكومة…. حكومة رئيسها لا يمكنه تعيين مدير ديوانه …”.
شارك رأيك