كتب أمين محفوظ أستاذ القانون الدستوري مساء الاربعاء 22 سبتمبر 2021 على صفحته الاجتماعية ردا على الحملات المضادة لقرارات الرئيس و الساعية للاطاحة به. في ما يلي ما نشره:
“تعهد رئيس الجمهورية بموجب هذا الأمر بإرساء دولة القانون والمؤسسات وهو الأمر الذي فشل في تحقيقه تجار الدين والإنتهازيين من تجار الديمقراطية :
“الفصل 22 ـ يتولى رئيس الجمهورية إعداد مشاريع التعديلات المتعلقة بالإصلاحات السياسية بالاستعانة بلجنة يتم تنظيمها بأمر
رئاسي.
ويجب أن تهدف مشاريع هذه التعديلات إلى التأسيس لنظام ديمقراطي حقيقي يكون فيه الشعب بالفعل هو صاحب السيادة ومصدر
السلطات ويمارسها بواسطة نواب منتخبين أو عبر الاستفتاء ويقوم على أساس الفصل بين السلط والتوازن الفعلي بينها ويكرس دولة
القانون ويضمن الحقوق والحريات العامة والفردية وتحقيق أهداف ثورة 17 ديسمبر 2010 في الشغل والحرية والكرامة الوطنية، ويعرضها رئيس الجمهورية على الاستفتاء للمصادقة عليها.
الفصل 23 ـ ينشر هذا الأمر الرئاسي بالرائد الرسمي للجمهورية
التونسية، وينفذ حالا.
تونس في 15 من صفر الخير 1443 .
وفي 22 سبتمبر 2021 .
رئيس الجمهورية
قيس سعيد”
شارك رأيك