الرئيسية » فحوى اللقاء الذي جمع عثمان الجرندي وزير خارجية تونس بمحمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي

فحوى اللقاء الذي جمع عثمان الجرندي وزير خارجية تونس بمحمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي

استقبل فخامة رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيد محمد المنفي، بالقصر الرئاسي بطرابلس، اليوم 21 أكتوبر 2021، السيد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الذي يشارك في أشغال “مؤتمر دعم استقرار ليبيا”.

وأبلغ الوزير، بهذه المناسبة، تحيّات سيادة رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد إلى أخيه فخامة رئيس المجلس الرئاسي وتقديره لما بذله من جهود من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتنفيذ خارطة الطريق السياسية في ليبيا، المنبثقة عن اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد بتونس خلال شهر نوفمبر 2020.

وأكّد الجرندي حرص تونس على الانخراط الفاعل والبنّاء، في الجهود الأممية والدولية والإقليمية لدعم مسار التسوية السلمية، بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وكامل المنطقة، مشددا على أهمية التنسيق بين البلدين في كل ما يتعلق بالمسار السياسي في ليبيا وكذلك بخصوص العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة.

من جانبه، أشاد رئيس المجلس الرئاسي بعلاقات الأخوة والروابط المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وبالزيارة التاريخية لسيادة رئيس الجمهورية الى ليبيا خلال شهر مارس الفارط، والتي مثّلت دعما غير مسبوق للشعب الليبي ولدولة ليبيا.

كما أثنى رئيس المجلس الرئاسي على مساهمات تونس ودورها في تعزيز أمن واستقرار ليبيا وحماية مصالحها، مثمنا الدور الهام الذي تضطلع به بلادنا دوليا وإقليميا، وخاصة في مجلس الأمن الدولي، ومشيدا بثبات مواقفها الصادقة تجاه الملف الليبي.

واعتبر أن انعقاد مؤتمر دعم استقرار ليبيا بطرابلس، هو حدث مهم جدا بالنسبة لجميع الليبيين ويعتبر الأول من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات، وهو يعبّر على مدى الاستقرار الذي وصلت إليه ليبيا في الوقت الراهن، فضلا عن كونه يمثل فرصة مهمة لتوحيد الجهود الوطنية والأممية والإقليمية للتوصل الى نتائج إيجابية بخصوص المسار السياسي.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور حول إنجاح التسوية السياسية في ليبيا وتعزيز التعاون الثنائي القائم بين البلدين. وحمّل فخامة رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيد الوزير، رسالة خطية إلى أخيه سيادة الرئيس قيس سعيّد.

شارك رأيك

Your email address will not be published.