الرئيسية » الشاهد: “في المرة القادمة لما أسافر، سأقوم باشهار مسبق و استشارة مرتزقة الفايس بوك للحصول على رضاها”

الشاهد: “في المرة القادمة لما أسافر، سأقوم باشهار مسبق و استشارة مرتزقة الفايس بوك للحصول على رضاها”

تداولت صحف فايسبوكية مساء أمس الجمعة 12 نوفمبر 2021 في ساعة متأخرة من الليل خبر “هروب” يوسف الشاهد رئيس الحكومة الأسبق و رئيس حركة تحيا تونس عبر الخطوط الفرنسية الى الخارج. و هددت هذه الصحف بمتابعة كل من سهل “هروب” يوسف الشاهد أو مروره من المطار مهما كانت قيمته و رتبته.

يوسف الشاهد يجيب اليوم بما يلي في تدوينة فايسبوكية على حسابه الخاص و يختم ب “نلتقي قريبا و القضاء بيننا”:

” كالعادة
تعود نفس الجوقة لتتخبط في الكذب والافتراءات حولي وحول عائلتي. نفس الروايات الكاذبة هاو هرب، هاو حرق…
1- الذي يهرب لا يمر عبر المطار ويطبع جواز السفر من الأمن
2-الذي يمنع من السفر هو القانون وليس الفايس بوك والاشاعات والقضايا الوهمية
3-الناس اللي تخلص في العصابات الالكترونية، في عملية تصفية حسابات سياسية أصبحت مفضوحة، هذا لن يمكنها من التغطية على فسادها وعلى القضايا الكبري.

أخيرا المرة القادمة لما أسافر، سأقوم بإعلان واشهار مسبق واستشارة مرتزقة الفايس بوك والحصول علي رضاها…
نلتقي قريبا والقضاء بيننا”.

هذا و قد أصدر مساء أمس المكتب التنفيذي لحركة تحيا تونس بلاغا جاء فيه ما يلي:

“يتابع المكتب التنفيذي لحركة تحيا تونس بصفة متواصلة، مع فريق الدفاع و اللجنة القانونية، مسارات إحالة وزيرين سابقين ونائبين من الحركة على القضاء. و إذ تؤكد الحركة احترامها للقضاء وامتثالها التام لأحكامه و اعتمادها عدم التشويش على مسار العدالة، فإنها تعرب مرة أخرى عن :

▪︎ قلقها الشديد إزاء المناخات التي تحيط بهذه القضايا والتي تهدف لتحويلها إلى حملات منظمة لتأليب الرأي العام و التأثير على سير التحقيق واستباق أحكام القضاء.

▪︎ قناعتها بأن استهداف الحركة عبر شبكات اجرامية في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بالتحريض على مسؤوليها وقياداتها، لا هدف له سوى بث الفتنة و افتعال الأزمات بهدف تحويل أنظار الرأي العام عن القضايا الكبرى و الخطيرة.

▪︎ خطورة تواصل استباحة هذه الشبكات للأعراض و لحرمة القضاء و لأجهزة الدولة و انعكاسات ذلك على السلم الاجتماعي.

▪︎ تضامنها مع الموقوفين وعائلاتهم ووقوفها إلى جانبهم إلى حين ظهور الحقيقة.

▪︎ثقتها الدائمة في القضاء التونسي العادل و قدرته على انفاذ العدالة بكامل الاستقلالية و النزاهة.

شارك رأيك

Your email address will not be published.