تقريبا نفس الخطب و الدعوات للاطاحة بالرئيس سعيد، من طرف منصف المرزوقي (76 سنة)، الذي قامت بتشغيله رئيسا مؤقتا للدولة التونسية محدود الصلاحيات في 2011 الى 2014 في فترة الانتقال الديمقراطي و قضت به مصالحها، هو و زمرته و نواب هاربون من القضاء، يروج له منذ أشهر جوهر بن مبارك استاذ القانون الذي كان هو و الحبيب بوعجيلة يسهران على المشاورات في من يحكم في القصبة بأمر من النهضة، و يزداد حدة يوما بعد يوم داعيا للتجمهر ضد قيس سعيد واصفا اياه بالانقلابي و مبشرا بقرب نهايته. و آخر تدوينة فايسبوكية له تعود الى صباح اليوم السبت 13 نوفمبر و قال فيها ما يلي بكل وثوق:
“نتقدّم بخطى ثابتة نحو الهدف ونحقق النجاح تلو النجاح و يتقهقر الإنقلابي و يفقد كلّ سند في الداخل و الخارج و يعزل كلّ يوم اكثر من سابقه. قريبا ستعود تونس لشعبها السيّد ليقرّر مصيرها بالصندوق ولن يطول الأمر بفضل نضالاتكم وتضحياتكم و تصميم الأحرار و الحرائر. غدا سيكون يوما ملحميّا بشعب هادر لن يغمض للانقلاب بعده جفن حتّى يرحل.
ساحة باردو ستكون غدا 14 نوفمبر ملتقى الديمقراطيين على أرضية #المبادرةالديمقراطية لننطلق بعدها في حملة مناصرة شاملة وواسعة و متعددة الفعاليات وسينتهي الأمر بفرض حقّ الناس في الحرّية والسيادة و تقرير المصير بالأدوات الديمقراطية ضدّ السطو على السلطة وهلوسة تكديسها و سرقة سيادة الشعب من طرف المنقلب. المبادرةالديمقراطية
مواطنونضدّالانقلاب”.
يسقط_الانقلاب
شارك رأيك