الرئيسية » مرزوق سبق أن اقترح “مبادرة ب 3 أفكار، لم تباركها بعض الأحزاب و الرموز و لو نفذت لكانت تونس في وضع آخر”

مرزوق سبق أن اقترح “مبادرة ب 3 أفكار، لم تباركها بعض الأحزاب و الرموز و لو نفذت لكانت تونس في وضع آخر”

وضع تونس اليوم لا يحسد عليه و السبب يعود و بدون شك، بشهادة الذي يعرف و الذي لا يعرف، الى الفاعلين في الحقل السياسي ممن استهتروا بمصالح البلاد و عانقوا، حبا في ذاتهم و مصالحهم، الأوهام، فاتفقوا على أن لا يتفقوا… و البلاد نحو الضياع و أحداثها تتسارع…

اليوم و طبول الفزع تقرع و الغضب الشعبي آت، كتب رئيس حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي:

“اليوم 4 ديسمبر 2021 في فرنسا انتهى حزب الجمهوريين من انتخاب السيدة فاليري بيكراس مرشحة عنه للانتخابات الرئاسية بعد انتخابات تمهيدية شارك فيها منخرطو الحزب المذكور بكل ديمقراطية.
الانتخابات أشرف عليها زعيم الحزب التنفيذي كريستيان جاكوبس الذي كان غير معني بالانتخابات. وكان حكما محايدا.
كافة المتنافسين أعلنوا أنهم سيقفون وراء السيدة بيكراس وأن التنافس صار ماضيا.

في بداية سنة 2020 تقدمتُ بمبادرة لرموز وأحزاب الوسط تقوم على ثلاثة أفكار.


أولا: تعلن الاحزاب ذهابها لمؤتمر توحيدي في أجل سنة. يفتح باب الانخراط تمهيدا للمؤتمر.
ثانيا: قبل المؤتمر أو خلاله يقع بشكل ديمقراطي انتخاب شخصيتين:
⁃ قيادي تنفيذي للحزب يكون متفرغا للعمل الحزبي وغير معني بالانتخابات الوطنية ويكون ضامنا لوحدة الحزب
⁃ مرشح للانتخابات الرئاسية ينتخبه المناضلون أيضا بطريقة ديمقراطية في انتخابات يلتزم جميع المرشحين باحترام نتائجها سلفا. وبهذا نجد حلا ديمقراطيا لموضوع الفردية والزعاماتية والنرجسية. ونترك الامر بيد المناضلين. الذين يختارون أيضا مرشحيهم في الانتخابات التشريعية والبلدية.
ثالثا: يضع المؤتمر أرضية برنامجية مشتركة لا تمنع وجود خلافات ولا تيارات يتفقون على المشترك الرئيسي للحركة الوطنية العصرية ويلتزمون خاصة بعدم تكرار الاخطاء الماضية وعلى رأسها الحكم مع حركة النهضة.

وبعد نقاشات طويلة دامت أكثر من سنة وافق عدد من الشخصيات وعارضها آخر ( أتحفظ عن ذكر الاسماء ولكن الفطنين الذين تابعوا الاعلام يعرفون) على هذه الاقتراحات.
لو ربي هدى بعض الاشخاص، ألم نكن اليوم في وضع آخر؟…”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.