الرئيسية » قبل سويعات من بداية اعتصام الغضب 2، حراسة أمنية غير مسبوقة ل”مكتب القرضاوي” (فيديو)

قبل سويعات من بداية اعتصام الغضب 2، حراسة أمنية غير مسبوقة ل”مكتب القرضاوي” (فيديو)

وفق الفيديو الذي أنزلته عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، مساء اليوم الاثنين 13 ديسمبر، شارع خير الدين بالعاصمة اين تمت برمجة اعتصام الغضب 2 بداية من الثلاثاء 14 ديسمبر، مدجج بالسيارات الأمنية و تواجد أمني كثيف حول مقر اتحاد العلماء المسلمين (مكتب تونس وهو تابع للنهضة) و الذي تصفه عبير موسي بوكر الارهاب، و ليست لوحدها…

و تقول عبير موسي “اعتصام الغضب 2 رغما عنكم..
وكر القرضاوي أصبح مقر سيادة يتمتع بالحصانة
الدولة تحمي وكر الإرهاب.. تسخر امنها وامكانياتها لتحمي وكر مفتي التفجيرات والقتل وتسفير الشباب لارتكاب الجرائم الإرهابية..
اهداهم هدنة بسنة كاملة ليواصلوا جمع المال الخارجي ومزيد التغلغل أكثر وتنظيم صفوفهم…
نحن هنا… لن يهدا لكم بال يا مجرمين..
للحديث بقية”.
ويذكر ان اصدر اتحاد العلماء المسلمين فرع تونس، منط يومين بيانا يطلب من خلاله الرئيس سعيد حمايته من عبير موسي. و جاء ما يلي في بيان الاخوان:

“أفادت المدعوة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تصريح لها أنها وحزبها سيعتصمون أمام مقر جمعيتنا جمعية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس يوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2021، وردا على هذا التصريح فإننا نعلم الرأي العام والسلط المعنية بما يلي:
1 ـ أنّ المدعوة أعلاه وحزبها كانوا قد اعتصموا أكثر من مرّة أمام مقرّنا بل قد اقتحموه في أحد الاعتصامات وعاثوا في موجوداته فسادا وقد فُضّ الاعتصام بالقوة العامّة، وذلك بالرغم من أن كل القضايا التي رفعتها ضد الجمعية حكم فيها القضاء ضدّها وأنّ الجمعية قد رفعت عدّة قضايا ضدّها وهي جارية الآن قيد البحث القضائي.
2 ـ أنّ الجمعية تقوم بعملها تحت القانون وفي تطبيق كامل لمقتضياته، وأنها لا تلجأ إلا إليه في مواجهة هذه الاعتداءات المتكررة عليها تحاشيا لكلّ ما يعكّر صفو النظام العامّ.
3 ـ تتمسك الجمعية بحقّها كاملا في ممارسة نشاطها الذي يسمح به القانون، وتضع نفسها
تحت هذا القانون فيما تصدره الجهات الراجعة إليها بالنظر إداريا وقضائيا.
4 ـ تهيب الجمعية بالسلط المعنية بتطبيق القانون وحفظ النظام وعلى رأسها رئاسة الدولة أن تحميها من الاعتداءات المتكررة عليها من طرف هذا الحزب ورئيسته في نطاق حماية قانون الدولة وحفظ النظام العام وتحاشيا لأيّ انفلات قد يقع في مواجهة هذه الاعتداءات”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.