نشر القيادي بالتيار الديمقراطي، هشام العجبوني، النائب في البرلمان المعلقة أشغاله، تدوينة رد فيها على كل من قام بشتمه من انصار النهضة و قدامى قلب تونس و قياديين سابقا في نداء تونس، و كانت تحت عنوان “كلّ إناء بما فيها يرشح…”
“لم أشتم سميرة الشواشي و إنما وصفت ما قامت به عندما كانت نائبة أتعس رئيس برلمان في تاريخ تونس و عدم مصداقيتها باعتبار أنها خرقت النظام الداخلي أكثر من مرّة و تعسفت على نواب المعارضة و كانت أداة طيّعة لراشد الغنوشي.
فيأتي شخص كنت أحترمه ليسبني و يشتمني و يتقمّص دور محامي سميرة الشواشي “أيقونة السياحة الحزبية”، و يقوم أحد الباراشوكات الذي يدعي في العلم فلسفة بنشرها، و لم يكن فيها نقاش لجوهر ما كتبته، بل تنابز بالألقاب و نعوت منحطةو مبتذلة لا يمكن أن انزل إلى مستواها.
في كل الأحوال، لم أكن و لن أكون باراشوكا لراشد الغنوشي الذي مثّل العنوان الأبرز لعشرية الفساد و الفشل و الإنقلاب على استحقاقات الثورة و لا “تيّاسا” عند النهضة، و يلعن بو ديمقراطية النهضة التي تدافعون عنها و الطح….ن الي تهزوا فيه لسميرة الشواشي و أمثالها.
بالنسبة لقيس سعيد مواقفنا واضحة من التمشي الذي اعتمده و ارجعوا لبيانات التيار الرسمية الذي اعتبر أنه تعسّف في تأويل الفصل 80 و انقلب على الدستور منذ إصدار الأمر الرئاسي عدد 117 بتاريخ 22 سبتمبر.
و سنقاوم الدكتاتورية و الإستفراد بالحكم بكل الوسائل المشروعة، بعيدا عن من تسبّب بفساده و فشله و عدم كفاءته في الوضع التعيس الذي وصلنا إليه”.
شارك رأيك