الرئيسية » العلوي عن ائتلاف الكرامة يعترف بأن بشر الشابي النهضاوي هتك عرض امرأة و أخطأ… و لكنه يصفه بالشهم الشجاع

العلوي عن ائتلاف الكرامة يعترف بأن بشر الشابي النهضاوي هتك عرض امرأة و أخطأ… و لكنه يصفه بالشهم الشجاع

على خلفية تصريحات النهضاوي بشر الشابي (محامي نبيل القروي الملاحق قضائيا في قضايا فساد و الباحث عن اللجوء في اوروبا و محامي رفيق بوشلاكة، صهر رئيس الحركة الاسلامية راشد الغنوشي) النائب في البرلمان المجمدة أشغاله و الهارب في فرنسا حيث هتك مجانا عرض امرأة وهو في حالة غير طبيعية أثناء وقفة احتجاجية ضد الرئيس سعيد في باريس، مما أثار غضب شريحة كبرى من سعب الفايسبوك، نشر عبد اللطيف العلوي النائب عن ائتلاف الكرامة في البرلمان المجمد تدوينة قال فيها ما يلي:

“هاجوا وهبلوا على بشر الشّابّي!
نعم لقد نصرني في الحقّ، ولكنّني لن أنصره في الباطل!
نعم أنا أُدين ما أتاه من هتك لعرض تلك المرأة الّتي لا أعرفها، من منطلق إدانتي لأيّ نيل من عرض أيّ إنسان مهما كان، وخاصّة إذا كان امرأة.
نعم أنا أطالبه بالاعتذار لها، وأعرف أنّه رجل شهم وشجاع، رجل يعرف الحقّ ولن تأخذه العزّة بالاثم!
نعم لكلّ ذلك، ولكنّ الهبلة على بشر الّتي يشارك فيها للأسف حتّى بعض النّهضاويّين المتلوّنين، تخفي شيئا مقزّزا ووضيعا، وهو التّفريق بين الشّرف والشّرف والعرض والعرض، مثلما يفرّقون بين الدّم والدّم!
وكأنّ الشّرف لا يصبح شرفا رفيعا يراق على جوانبه الدّم إلاّ حين يتعلّق الأمر بغير المتديّنات أو “الخوانجيّات” حتّى وإن لم يكنّ حقيقة إخوانيّات!
وكأنّ المحصنات لا يكنّ محصنات إلاّ إذا وقفن على طرف نقيض مع الخوانجيّات!
يكفي وصم “جواري سيدهم الشّيخ” و” مجاهدات النّكاح” الّذي يستعمل بالكركارة ضدّ كلّ امرأة لا تشبههم، ومع ذلك لم نسمع ولم نر يوما هذه الهبّه للنّهي عن أكل لحوم النّساء وأعراضهنّ! وآخر حملة منحطّة هي الّتي شنّت على الأخت مريم بنّور ونور الدّين البحيري! فهل رأيتم هذه التّقوى الفيّاضة والانتفاضة الأخلاقيّه؟!
جزء كبير من هذه الحملة هو تصفية حساب مباشر أو بالوكالة، أو تمسّح رخيص من بعض ” الخوانجيّة” لعلّ الآخرين يرضون عنهم، ولن يرضوا!
أعرف أنّ أنياب الأنذال ستنغرس الآن في لحمي أنا أيضا، وسيقولون إنّني أدافع عن بشر الشّابّي وهو يهتك عرض امرأة، وقد أسبقت بالقول إنّني أدينه وأطالبه بالاعتذار، ولن أرضى لامرأة في الدّنيا ما لا أرضاه لزوجتي أو أختي أو ابنتي!
ولكنّي أمقت المعايير المزدوجة الّتي قتلتنا، وأمقت النّفاق والتّلحيس والتّرهدين الحقوقيّ في هذا البلد.
بشر الّذي أعرفه سيعتذر، وسيزداد بذلك علوّا وشموخا”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.