الرئيسية » وفاة النقيب العديلي المسترابة، المحامية وفاء الشادلي تتكلم عن النهضة و العائدين من الرقة و الأخطبوط القضائي (فيديو)

وفاة النقيب العديلي المسترابة، المحامية وفاء الشادلي تتكلم عن النهضة و العائدين من الرقة و الأخطبوط القضائي (فيديو)

خلال تدخلها اليوم الاثنين 17 جانفي على موجات Mfm، تكلمت الاستاذة المحامية وفاء الشادلي على كل ما دار بينها و بين المرحوم محسن العديلي الذي تم العثور عليه أمس الأحد مشنوقا ببيته و كان قد اعلم ادارته يوم السبت بفقدانه لسلاحه الشخصي و بالتهديدات التي تصله، مستبعدة قطعيا انتحاره بل اكدت اغتياله وهي التي كانت ستحضر معه اليوم في القطب القضائي لسماعه كشاهد و وعدها أنه سيكشف كل ما لديه من وثائق عن البحيري و النهضة و الجهاز السري، معبرا عن فرحته و ارتياحه للادلاء بشهادته .

و أضافت المحامية ان المرحوم كان سيمدها بما لديه من وثائق لإظهاره للرأي العام. و قالت، نقلا عن الفقيد، بأن اليوم له موعد مع القضاء لفضح رؤوس من حركة النهضة، و منها البحيري و الوالي الميساوي لبن عروس و أنيس الملولشي، كاتب عام في بلدية دوار هيشر (ثم رئيسا مديرا عاما في شركة النقل) و الخالدي الذي كان آمر الحركة الاسلامية و قد تم التخلص منه بعد منظومة 25 جويلية، وفق تصريحاتها مفيدة عن كيفية منح رخص تاكسي جماعي لارهابيين عائدين من الرقة بسوريا. و أضافت الاستاذة ان الفقيد أعلمها بأنه تحصل على ملف الشرطة البيئية وهو ملف سيزعزع تونس و قال انه سيكشف أشياء خطيرة و له عدة ملفات عن ذلك و أن هناك أخطبوط قضائي يشتغل مع البحيري، اذ كان الفقيد قد تقدم بشكاية في محكمة ڨرنبالية و تم حفظها من القضاة الذين نظروا في الملف و أن هناك أطراف اقترحت عليه المال شريطة الابتعاد عن الملف، و بما أنه مهدد، كان سيمدها بنسخ من الملفات التي في حوزته.

و كتبت المحامية تدوينة تقول فيها أن “الشهيد محسن العديلي شهيد عدم محاسبة الإرهابيين و شهيد القضاء الذي سيرسل استدعاءا للارهابيين شهيد الأمن الموازي الذي يتستر على تقاريره الأمنية الخطيرة شهيد الاستهتار بحمايته كمصدر معلومات خطيرة شهيد مجلس أعلى متمرد على الدولة شهيد شهيد شهيد وردو بالكم تخرجولنا تقولولنا راهو انتحر وهاو مهبول وهاو مريض وهاو بلا بلا متاع تستر على الجريمة الإرهابية جريمة التصفية!!!! محسن كان فرحان ينتظر بفارغ الصبر في نهار اليوم باش يكشف الجرايم بالاسماء والأفعال والمستندات!!!!”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.