الرئيسية » الحرب في أوكرانيا و اختلاف الموازين/ لزهر الضاوي يكتب “علاش ما خلقنيش ربي أوكراني و كل الدول معايا…”

الحرب في أوكرانيا و اختلاف الموازين/ لزهر الضاوي يكتب “علاش ما خلقنيش ربي أوكراني و كل الدول معايا…”

تداول رواد صفحات التواصل الاجتماعي صورا و فيديوهات توثق المعاملة القاسية لغير الاوكرانيين خلال تأمين اجلاء المواطنين نحو البلدان المجاورة في انتظار ترحيلهم الى بلدانهم. حين كان سلوك قوات الأمن صادما و هي تعطي الأولوية للأكرانيين شاهرين في بعض الأحيان السلاح في وجوه الجاليات الأجنبية، أغلبيتها من الطلبة. و الصادم أكثر هو تبني المثقفين و السياسيين و الصحفيين الأوروبية هذا السلوك و بدون ذرة حياء و على المباشر في القنوات الأوروبية و لا من معارض و لا من تذكير:

الشاعر لزهر الضاوي يرد، اليوم الاربعاء 2 مارس شعرا، على هؤلاء الذين كشفوا عن حقيقتهم و كشروا عن أنيابهم، و ذلك بما يلي:

” “-* ” أوكراني”..؟؟*-
(من وحي ازدواجية المعايير واختلاف الموازين والمكاييل في عالمنا المعاصر ..)

علاش ماخلقنيش ربي “أوكراني”..
فْ”يوم الفَزَع” ..العالم كلو معايا..؟؟!!
وخلقني “تحت القصف”.. لا من راني..
نشوف النفاق والكذب والدعاية..؟؟

..قولولي يااللي شرعكم “انساني”..
لا هب واحد منكم وواساني ..؟؟
سبعين عام انّادي.. لا من جاني..
ولّا نسيتوا “الحق”… يا ” نسّاية “..؟؟؟

علاش ماخلقنيش ربي “اوكراني”..
وكل الدول معايا حتى ………”الفيفا”..؟؟!!
امريكي على بريطاني على الماني..
لحمي باعوه رخيس بلا تعريفة..
ويوم الرصاص نقب ولدي.. شْواني..
لا ريتوا دمعي.. لا سمعتوا بكايا..؟؟!!
علاش..؟؟

علاش ماخلقنيش ربي “اوكراني”..
يجيني “السلاح” و”الدعم والتأييد”..
واذا العدو جاب الجيوش غزاني..
ب”العقوبات” تحموني و”التهديد”..
وتحوشوا عني “الوغد الامريكاني”..
اللي ذبح “صدام”.. يوم العيد..؟؟!!
علاش….؟؟

علاش ما خلقنيش ربي “اوكراني”..
وَلّا دماء فلسطين ما ريتوها..؟؟
“اغتصاب” و”استعمار استيطاني”..
و”غزة ” على روس سكانها هدّوها..؟؟
“فلسطيني”.. ماللي خلقت وانا نعاني..
ولا يوم “اسرائيل”.. عاقبتوها..؟؟
وواضح خللكم جاي من الميزان(ي)..
اللي ماعمرو مال مرة معايا ؟؟!!..
..سبعين عام تتستروا ع الجاني…
تساووا بين “الجلاد” و”الضحايا”..؟؟!!

..علاش…. ما خلقنيش ربي “اوكراني”..؟؟؟

(قفصة 2022/03/02).

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.