الرئيسية » بيان حول خطاب رئيس الجمهورية، حركة تونس الى الأمام : “لن يمرّوا “

بيان حول خطاب رئيس الجمهورية، حركة تونس الى الأمام : “لن يمرّوا “

رغم الصعوبات والمحاولات الخارجية والداخلية لعرقلة نهج تصحيح المسار الثوري على ما إعتراه من بعض النقائص فلقد جاء خطاب رئيس الجمهورية ليلة عيد الفطر للإجابة عن عدد من المسائل ظلت عالقة ومحل تأويلات شتى :


1/ الإعلان عن الانطلاق الفعلي للحوار
2/ تحديد المعنيين بالحوار في إشارة إلى المنظمات الأربعة والى الملتزمين بمسار 25 جويلية دون تنصيص صريح على الاحزاب التي تظل مكونا أساسيا من مكونات الديمقراطية في بعديها السياسي والاجتماعي .
3/ رفض الحوار مع كل القوى المتمسكة بمنظومة الدمار والتدمير والخراب والتخريب.
4/ التأكيد على خارطة الطريق المحددة للخروج من الوضع الاستثنائي .
غير انه ومباشرة بعد الخطاب الحاسم اندلعت سلسلة من الحرائق في اماكن عديدة من بلادنا فاقت المائة حريق وحركة تونس الى الامام:
1/تندد بهذه الجرائم التي استهدفت مواطن شغل العديد من العمال وموارد ارزاق عائلات كثيرة وتدعو الى دعم المجهودات الرامية الى مساعدة المتضررين والتضامن الشعبي معهم حتى تجاوز محنهم .
2/ تؤكد ان ماحدث هو حتما بفعل فاعل وانه لايمكن ألّا يكون لحركة النهضة وحلافائها دور فيه وهي التي أدانت نفسها بالبيان الذي حمٌلت فيه الحماية المدنية مسؤولية الحرائق وثمّنت مجهودات رئيس بلدية قابس المعروف بإنتمائه لحركة النهضة وبعلاقاته المتوترة مع أهالينا في قابس.
3/تؤكد ان سياسة الارض المحروقة هي لدى الارهاب حلقة من حلقات العمل على ضرب كل استقرار سياسي في محاولة لتأليب ابناء شعبنا و توتير الاوضاع علما وان خيار حرق الارض سبقتها حرائق شملت الاشجار وحقول الحبوب والمزارع .
4/ إن ما يؤكّد العمل بكل الوسائل على تعطيل مسار التصحيح هو تزامن الحرائق مع محاولات التدخلات الاجنبية في شأننا الداخلي والسعي الفاشل الى التأسيس الى مايسمى ” بحكومة إنقاذ وطني ” والعودة الى مرحلة حسم فيها غالبية شعبنا بالإضافة الى تسريبات مشبوهة منسوبة الى رئيسة ديوان الرئيس سابقا غايتها الإرباك والتشويه والمس من هيبة الدولة .
وتؤكد الحركة على ان الرد الاقوى يظل رهين تماسك شعبنا وقواه التقدمية ضمن مسار تشاركي تُحسم خلاله المسائل الهامة بعيدا عن اسقاط تجارب لا تستجيب لحاجيات شعبنا الملحة :دستور يضمن توازن السلط واستقلالية القضاء والحريات والحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية مع التسريع بالمحاسبة وإعادة بلورة قانون انتخابي في مناخ ملائم يضمن انتخابات لافساد فيها ولاتحيّل .
الأمين العام
عبيد بريكي

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.