هشام العجبوني: ” تونس أصبحت رهينة بين مطرقة راشد الغنوشي و سندان قيس سعيد”

اعتبر القيادي في حزب التيار الديمقراطي هشام العجوبني أن تونس أصبحت رهينة بين مطرقة راشد الغنوشي و سندان قيس سعيد، وانه لن تقوم لها قائمة طالما مازالا في المشهد السياسي!

وتحت عنوان “عودة الى سياسة الاستحمار” دوّن العجبوني في صفحته الشخصية على موقع فايس بوك ان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تذكر من جديد الثورة ودماء الشهداء..وانه لم يقم في المقابل لا بمراجعات ولم يعترف باخطائه ولم يعتذر عن جرائمه السياسية.

ولاحظ ان رئيس الجمهورية الذي قال انه “استفرد بكل السلطات بدون أن تكون لديه أي رؤية لإدارة شؤون البلاد و محاسبة من أجرموا في حقّها طيلة عشر سنوات” هو من منحه حق الرجوع إلى الحياة السياسية”.

وفيما يلي نص التدوينة كاملا:

عودة إلى سياسة الإستحمار…

راشد الغنوشي توّا كي عاود تذكّر الثورة و دماء الشهداء و الديمقراطية و الحريّات و القُدس, فضلا على الرّجوع إلى توظيف الخطاب الديني لتجييش قواعده.لا عمل مراجعات، لا اعترف بأخطاؤو و لا اعتذر عن جرائمه السياسية و لا والوا!

بل أصبح يتبجّج أن قيس سعيد لم يجد شيئا يحاسبهم عليه طيلة 10 أشهر، و استشهد بما حصل لنورالدين البحيري بعد وضعه في الإقامة الجبرية ثمّ إطلاق سراحه و كأنّ شيئا لم يكن.صحّة عليه مادام قيس سعيد عطاه فرصة للرّجوع بسبب تخبّطه و عجزه و افتقاره للكفاءة و شعبويته الفارغة و استفراده بكل السلطات بدون أن تكون لديه أي رؤية لإدارة شؤون البلاد و محاسبة من أجرموا في حقّها طيلة عشر سنوات!

بين قوسين، البارح يخاطب في قواعدو و قاللهم : نحن ثابتون على القيم و المبادئ! و الجماعة تصفّق و تقول ما شاء الله و تهزج بالأناشيد الدينيّة!طبعا، هو كان يقصد في قيم التواطؤ مع الفساد و قيم التصويت لقانون المصالحة و مبادئ إسقاط قانون تحصين الثورة و مبادئ التحالفات مع حافظ قائد السبسي و يوسف الشاهد و نبيل القروي و قيم دعم حكومة هشام المشيشي التي تسببت في قتل ٱلاف التونسيين و مبادئ مليارات اللوبيينغ مجهولة المصدر!

للأسف، قلتها و أعيدها، تونس أصبحت رهينة بين مطرقة راشد الغنوشي و سندان قيس سعيد، و لن تقوم لها قائمة طالما مازالا في المشهد السياسي!”

شارك رأيك

Your email address will not be published.