بن حليمة: لا يوجد فرق بين قيس سعيّد والخوانجية هما من اقصى اليمين والاختلاف بينهما انه يحمل نظرية هيمنة الفرد الخليفة وهم يحملون نظرية الجماعة (فيديو)

قال المُحامي عماد بن حليمة، انه لا يوجد فرق كبير بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد وبين الاخوانجية ، موضحا بالقول “الاثنين من نفس المشارب ولا يوجد فرق كبير بينهما من الناحية العقائدية الاصولية فقط هو صراع على السلطة والمواقع”.

واوضح بن حليمة في مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع “فايس بوك” قائلا “الخوانجية موش اعداء قيس سعيد ولا قيس سعيد هو عدو الخوانجية.. قيس سعيد لديه عركة على الكرسي مع راشد الغنوشي تصب في حرب زعامة فقط.. وقيس سعيد منذ سنة 2011 لم يذكر الخوانجية ولو بكلمة”.

واكد بن حليمة ان رئيس الجمهورية “كان ينشط في الجمعيات المبنية على الغلو الديني وان الاثنين (سعيّد والخوانجية) من اقصى اليمين وان الاختلاف بينهما ان سعيّد يحمل نظرية هيمنة الفرد الخليفة وهم يحملون نظرية الجماعة”، مردفا بالقول “ولذا الناس الي تسوق وتنادي بالاصطفاف وراء قيس سعيد خوفا من عودة الخوانجية غير صحيح الخوانجية لن يعودوا الى الحكم”.

ولاحظ ان تونس في مرحلة دقيقة وفي مفترق الطرق، مشيرا إلى ان هناك من يدفعون بالشعب بالاكراه إلى الاصطفاف خلف صفين ، وانهم يستخدمون فزاعة الخوانجية كتعلة لوقوف الشعب خلف رئيس الجمهورية قيس سعيّد دون نقاش ولا تبادل آراء.

واضاف ، “نشدو ورا سي قيس سعيّد والي يعملو هو نقلولو مبروك سيدنا”، مشددا على ان القول بامكانية رجوع الخوانجية للسلطة هي فزاعة موهومة للترويج لقيس سعيد وانه غير مكتوب علينا الاصطفاف الأعمى، قائلا “هذه اعتبرها غزعبلات..الخوانجية الي هوما جزء من نظام تنظيم الاخوان قدموا إلى تونس بقرار امريكي سنة 2011 وغادروا بقرار امريكي في 2021”.

وتابع “ومن يظن ان لحظة 25 جويلية بكل من حظيت به من دعم من اجهزة الدولة وقعت دون ضوء اخضر امريكي فهو لم يفهم شيئا”، مشددا على انه لو مازال الدعم الامريكي للخوانجية موجود فسوف يقومون بارجاعهم إلى السلطة.

ودعا رئيس الجمهورية إلى تشريك القوى الوطنية والاتجاه إلى التوافق مع الاغلبية من اجل صياغة الدستور..، وقال في نفس السياق “لا طالب خدمة ولا منصب.. اتحاد الشغل موش مشارك في الحوار ولا منظمة الاعراف ايضا ..25 جويلية جاءت من اجل حلحلة ازمة سياسية فوجدنا انفسنا قد خلقنا ازمة ما قوى نتيجة ان الرئيس يرفض الحوار مع البقية ويريد تنفيذ رايه فقط ..نحن نريد ان ندعم مكانة رئيس الجمهورية ونضمن توازن بين المؤسسات لان هذا الدستور سيبقى بعد قيس سعيّد في2024 أو 2029”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.