ناجي جلول: الاسلام سيكون الديانة الأولى في العالم سنة 2050 ..وهناك  فرصة تاريخية بأن تقود روسيا العالم الاسلامي (فيديو)

شارك ناجي جلول رئيس الإئتلاف الوطني التونسي في مؤتمر الرؤية الاستراتيجية روسيا و العالم الاسلامي : قازان 2022، اين التقى بكل من رستم مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان ومفتي و رئيس كنيسة تتارستان.

وخلال مداخلة له على قناة “روسيا اليوم” بمناسبة حضوره في فعاليات القمة الاقتصادية الدولية الثالثة عشرة “روسيا – العالم الإسلامي: قمة قازان 2022” في جمهورية تتارستان،تحدث جلول عن ضرورة التقارب بين العالم الاسلامي وبين روسيا على جميع المستويات موضحا بالقول “العالم الاسلامي له خصوصية معينة فعدد المسلمين سيتضخم وسنة 2050 الاسلام سيكون الديانة الاولى في العالم وهناك نوع من الوحدة الثقافية والاقتصادية في العالم الاسلامي ونحن نريد ان يوجد تكامل اقتصادي وثقافي وسياسي وحتى جيواستراتيجي بين العالم الاسلامي وروسيا التي نعتبرها اقرب بلد غربي للعالم الاسلامي باعتبار ان جزء من سكانها مسلمين وكذلك لها تاريخ مشترك معنا”.

كما عرج على اهداف هذه القمة قائلا “هي قراءة واقعية للجيوسياسية وللعالم.. هناك اليوم اعادة تشكل.. تشكل العالم بعد يلطا يعني نهاية القطب السوفياتي والقطب الشيوعي في المقابل هناك عالم هام وهو العالم الاسلامي”.

واوضح جلول “صامويل هنتنغتون منظر “صراع الحضارات” وهو مفكر سياسي امريكي يقول بان العدو القادم بعد سقوط الاتحاد السوفياتي هم المسلمون وهذا التخوف من تحالف اسلامي روسي صيني يقضي على الامبراطورية الامريكية اصبح كبيرا”.

وشدد بالقول “روسيا ليس لها حل ان ارادت ان تعود كدولة عظمى.. ولها امكانيات الدولة العظمى ..لا يمكنها مع اوروبا فحتى الامريكان تخلو عن اوروبا ..هناك اذا فرصة تاريخية وهي ان تقود العالم الاسلامي .. فهي دولة لها مجموعة سكنية هامة وهي دولة لم تتورط في حروب استعمارية.. هي دولة لها علاقات قديمة مع العالم الاسلامي وهي دولة يمكن ان تقبل منتجات العالم الاسلامي مثلا تونس ويمكن ان تزود العالم الاسلامي مثل مصر وتونس بالحبوب”.

وتابع جلول”امكانية التكامل الثقافي والاقتصادي والفكري كبيرة جدا ونحن في المنتدى نعمل على هذه الاستراتيجيا”، مقرا بوجود ضعف في التعامل الاقتصادي بين روسيا والعالم الاسلامي وانه يجب العمل على تطويره.

شارك رأيك

Your email address will not be published.