لزهر العكرمي لرئيس الجمهورية: انت في واد والشعب في واد ..وإعلم أن اليد التي تصفق هي التي تضرب بالكف (فيديو)

عاد القيادي سابقا بحركة نداء تونس لزهر العكرمي،على أسباب تصويته لرئيس الجمهورية قيس سعيّد في الانتخابات الرئاسية سنة 2019 موضحا ان الفساد الذي كان يظهرعلى منافسه (في اشارة إلى نبيل القروي)،هو ما دفعه إلى عدم التدقيق في مواصفاته.

وذكّر العكرمي في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع “فايس بوك”، بتعيين هشام المشيشي رئيسا للحكومة ، معتبرا انه ضرب من الجنون، كما ذكّر بكل الاجراءت التي اتخذها رئيس الجمهورية من بينها غلق البرلمان ، قائلا “الحديث عن الفقراء والشعب والحديث لا شعبي”.

وعلق على قرار رئيس الجمهورية بالتأسيس لجمهورية جديدة، معتبرا ان الروزنامة الانتخابية التي كشفت عنها المراسيم الرئاسية تكشف عن اقصائه التام للأحزاب “معتبرا أنها نوع من المخاتلة”،مبديا استغرابه من عدم محاسبة الفاسدين.

وحذر العكرمي من تبعات الطريقة التي يدير بها الرئيس قيس سعيّد البلاد، معتبرا أن الكارثة على الأبواب ويجب إنهاء العبث فورا قبل أن يفوت الأوان، قائلا “سكتنا مدة عشر اشهر قلنا خليه يخدم واليوم الساكت عن الحق شيطان اخرس”، ملاحظا أن الشعبوية لا تجدي نفعا وأن أوروبا عاشتها مطلع القرن العشرين ما أفرز بروز النازية والفاشية واندلاع الحرب العالمية الثانية التي من نتائجها 60 مليون قتيل، مشددا على القول بان الشعبوية هو خطاب النازية، موضحا “خطاب شعبوي يفتح على ديكتاتورية جاهلة وعمياء”.

وأردف”سيدي الرئيس في عهد الأقمار الاصطناعية والطائرات التي تفوق سرعة الصوت، العالم لا يساس ببغلة عمر والزقفونة والضب والثعلب والتمرة..”، متسائلا “هل نحن في حاجة إلى جمهورية جديدة؟ هل يعقل؟نحن في حاجة إلى جمهورية تونسية..قلتو العشرية السوداء..انا معاهم وكأنكم تقلون جاهلية ما قبل 25 جويلية والاسلام ما بعد هذا التاريخ..هذا غير صحيح كلكم جزء من المنظومة”.

وحذر من وجود مجاعة على الابواب قائلا “العزوزة هازها الواد وتقول العام صابة، متوجها بكلامه إلى رئيس الجمهورية”فاحذر لأن الشعب الذي لم يخش مراد بو بالة والصادق باي وزين العابدين بن علي والباجي قائد السبسي لن يخشاك إذا ما تضّور جوعا…انت في واد والشعب في واد وإعلم ان اليد التي تصفق هي التي تضرب بالكف”.

وقال العكرمي “كفى من العبث”، داعيا الجميع إلى اعادة الامور إلى نصابها ومن تصيح الوضع ومقاومة الانحراف الذي قد يصل إلى حد الاجرام على حد تعبيره”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.