اتهامات من هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي و الرد السريع من حركة النهضة..ايمان قزارة تصرح وزينب البراهمي ترد (التفاصيل)

يبدو ان حرب التصريحات بين هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي من جهة وحركة النهضة من جهة أخرى لن تتوقف خاصة وان الهيئة تقدم في كل ندوة توضيحات ووثائق وتسجيلات بخصوص آخر المستجدات في المسار القضائي لما يعرف اعلاميا بالجهاز السري لحركة النهضة..هذه الاخيرة لم تتوانى من جهتها في محاولة “توريط ” هيئة الدفاع عن الشهيدين متماهية في بعض التصريحات مع رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي التي اعتبرت في احد تصريحاتها ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد استعمل هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي في وقت سابق كآداة لحل المجلس الأعلى للقضاء نفس الموقف صرح به اليوم الناطق الرسمي لحركة النهضة عماد الخميري الذي اعتبر ان الهيئة المذكورة داعمة “للانقلاب” وتعمل تحت الطلب.

الملاحظ انه كلما تحركت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي إلا وتحركت حركة النهضة بعدها تماما وهو أمر تعود عليه الرأي العام.. تصريحات مثيرة تصدر عن الهيئة مقابل “تكذيبات” تسارع بتسويقها حركة النهضة.

وفي ما يلي تلخيص لأهم ما قيل في الندوتين الصحفيتين لهيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي والرد السريع الذي جاء في اليوم ذاته لحركة النهضة:

قالت عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين المحامية إيمان ڨزارة إنه “بعد ثلاث سنوات ونصف تمكنت هيئة الدفاع من حق التقاضي وتوجيه الاتهام لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من أجل ارتكاب جرائم تمس من أمن الدولة”.

واضافت قزارة” أن القضاء وجه رسميا للغنوشي تهمة بـ”ارتكاب جرائم تمس من أمن الدولة”،معتبرة أن تحجير السفر على حوالي 34 شخصية بسبب ما يعرف بالملف السري لحركة النهضة هو اعتراف ضمني بوجود تهم تجاههم.

في المقابل أفادت رئيسة المكتب القانوني للنهضة زينب البراهمي، في ردا على مثل هذه التصريحات وقالت ان الوثائق التي تحدث عنها عضو هيئة الدفاع عبد الناصر العويني لا تمثل سوى نصف الحقيقة، متهمة الهيئة بالتحضير لوثائق مفتعلة للإطاحة بالحركة لأنها فازت في الانتخابات.

واعتبرت البراهمي، أن ندوة اليوم لهيئة الدفاع عن الشهيدين لا جديد فيها سوى الحديث عن تحجير السفر عن رئيس النهضة راشد الغنوشي،مضيفة إن ما حدث اليوم في إشارة إلى ندوة هيئة الدفاع فيه توظيف سياسي واضح تعودت به الحركة بعد الانقلاب وفق تعبيرها.

وبخصوص تحجير السفر عن الغنوشي، أفادت المتحدثة أنه لم يتلق أي إعلام بذلك، وبينت أن اول من نشر الخبر في تدوينة هو شخص مُجنس (في إشارة إلى الصحفي باسل الترجمان).

وتساءلت البراهمي كيف يتم تسريب هذا الخبر من جهة قضائية، متحدثة عن وجود علاقات مترابطة بين الحكومة وهيئة الدفاع والتسريبات وفق تعبيرها.

وشددت على أنه لا يوجد أي دليل إدانة ضد راشد الغنوشي.

شارك رأيك

Your email address will not be published.