تونس : مواطنون في قفصة يمنعون جبهة الخلاص من عقد اجتماع و الأمن يتدخل لحمايتهم

على غرار ما حدث أمس بولاية توز، مواطنون من قفصة من أنصار الرئيس قيس سعيد يمنعون اليوم الأحد 5 جوان 2022 عقد اجتماع يترأسه نجيب الشابي بحضور سمير ديلو و جوهر بن مبارك و رضا بلحاج و شيماء عيسى و غيرهم من وجوه جبهة الخلاص الوطني المناهضة لما يسمونه “ديكتاتورية قيس سعيد”.

رفع المحتجون عدة شعارات مثل “يا غنوشي يا سفاح، يا قتال لرواح” ، “تونس حرة حرة”، “يا نجيب يا عميل الاستعمار”… و في المقابل، مواطنون يرفعون شعار “يسقط يسقط الانقلاب”، “يا شبيحة الانقلاب”… و اضطر الأمن إلى التدخل لتجنب التصادم و استعمال العنف.

هذا و قد أصدر مساء أمس السبت مواطنون ضد الانقلاب بيان تنديد لما تتعرض له جبهة الخلاص من هجوم من طرف أنصار الرئيس ونعتهم بالبلطجية و الفوضويين و المحرضين غلى الفتنة، و في ما يلي نصه…

“بتواطؤ واضح وسكوت مفضوح من قوى الأمن يهاجم همج الحشد الشعبوي الانقلابي في هذه اللحظات اجتماعا شعبيا لجبهة الخلاص الوطني. إنّ مرور فلول الانقلاب الى ممارسة العنف الفوضوي دليل واضح على المأزق الذي تعيشه سلطة الامر الواقع و مؤشر واضح على عزلتها الداخلية والخارجية في مواجهة شارع ديمقراطي مناضل ومصمم .

“إنّ المبادرة الديمقراطية / مواطنون ضد الانقلاب واذ تندّد بهذه الممارسات الخطيرة التي لا نستغربها من انقلاب لم يبق له إلا إشعال فتيل الاحتراب الأهلي فهي تؤكد على ما يلي:

“- أنّ تعطيل اجتماع سياسي لجبهة الخلاص الوطني العنوان السياسي الأبرز للشارع الديمقراطي لهو سلوك بلطجي وفوضوي وتحريض على الفتنة وصورة من خطابات التشويه والشيطنة التي تصدر عن رئيس سلطة الأمر الواقع والانقلاب المعزول والمحاصر من الشارع الديمقراطي بكل أطيافها ومكوناته.

“- أنّ توظيف المجاميع الميليشياوية وفلول البلطجية لاستهداف التعبيرات المقاومة للانقلاب ومحاولة إفشال تحركاتها الميدانية استعادة لأساليب البوليس السياسي ولجان اليقظة سيئي الذكر واعتداء صارخ على حرية التعبير وحق الاجتماع.

“- إدانة هذا السلوك البلطجي وتحميل رئيس سلطة الأمر الواقع المسؤولية الكاملة وراء نشر الفوضى والانقسام بين مكونات الشعب التونسي بخطاباته المحرّضة على الفتنة وتقسيم التونسيين وسحل المعارضة.

“- دعوتها كل مكونات الساحة السياسية والمدنية والحقوقية إلى فضح الممارسات البلطجية للدكتاتورية الجاثمة وإلى توحيد الجهود وتكثيف التحركات من أجل إسقاط الانقلاب واستئناف الانتقال الديمقراطي”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.