في العيد العالمي للموسيقى: متاحف للجميع على أنغام “موسيقى العالم”   (صور)

تتّحد أضواء الحياة بموسيقى العالم في “ليلة المتاحف 2” الليلة 21 جوان 2022، احتفاء بعيد الموسيقى في فضاءات ضاربة في التّاريخ بشموخ.


وبهذه المناسبة، تفتح المتاحف الليلة أبوابها مجانا بإنارة خاصّةّ وأسلوب ينبض فرحا وبإيقاع عاشق للحياة. إنّها الفرصة التي ستتاح للجميع لتصفّح كتب التّاريخ على نغمات الفرح، وبعين تقتحمها الألوان ويضيء بريقها الشغف بأزمان أخرى.
هذا الحدث الذي تنظمه كل من وكالة إحياء التّراث والتنمية الثقافيّة والمعهد الوطني للتّراث، سيشهد فتح 17 متحفا إلى جانب مركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس ومركز تقديم التراث الثقافي لمدينة تستور للزيارة ليلاً بصفة مجانية.
فبعد نجاح تظاهرة “ليلة المتاحف التونسية” في نسختها الأولى التي انتظمت يوم 18 ماي 2022 احتفاء باليوم العالمي للمتاحف، تعود التجربة من جديد وبصفة استثنائيّة ومجانيّة لتتيح للعموم زيارة عدد هامّ من المتاحف ومراكز تقديم المعالم التّراثية واكتشاف المجموعات المتحفيّة المعروضة، وللذين تعذّر عليهم زيارتها خلال الأوقات العادية والمشاركة في عدد من الأنشطة الثقافية والتربوية التي ستحتضنها متاحفنا على غرار ورشة صنع الآلات الموسيقية المعروفة في جربة وورشة الخطّ العربي على محامل مختلفة بمتحف رقّادة وورشة فسيفساء “صورة وأسطورة” بنابل…
وسيشمل الفتح الاستثنائي بصفة مجانيّة ليلة 21 جوان 2022 ، انطلاقا من السّاعة الثامنة مساء وإلى حدود الساعة الحادية عشر ليلا مراكز التقديم والمتاحف التّالية :
-مركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس
-مركز تقديم التراث الثقافي لمدينة تستور
-المتحف الأثري بأوتيك (بنزرت)
-المتحف المسيحي المبكّر بقرطاج
-المتحف الأثري بنابل
-المتحف الأثري بكركوان
-متحف النفيضة
-المتحف الأثري بسوسة
-متحف المهدية
-المتحف الأثري بالجم
-متحف الزعيم الحبيب بورقيبة بالمنستير
-متحف رباط المنستير
-متحف المكنين
-متحف العمارة التقليديّة بصفاقس
-متحف سيدي عمر عبادة بالقيروان
-المتحف الوطني للفنون الإسلامية برقّادة
-المتحف الأثري بسبيطلة
-متحف جربة للتراث التقليدي
-متحف الصحراء بدوز.

وفي بيان لها نشرت وزارة الشؤون الثقافية الثلاثاء 2022 ما يلي بمناسبة الاحتفاء بالعيد العالمي للموسيقى

“تحتفل تونس يوم 21 جوان مع سائر شعوب العالم بالعيد العالمي للموسيقى تجسيما للمبادئ السامية التي رفعها هذا الاحتفال في بداياته سنة 1982 منذ أربعين سنة، وهي فرصة الاحتفاء والاعتراف لجميع الفنانين والموسيقيين والمهنيين والهاوين والشغوفين والمولعين بهذا الفن من خلال إتاحة الفرصة لهم للاحتفال بالموسيقى بتنوع أنماطها وأشكالها التعبيرية العربية والغربية والكلاسيكية والتراثية والمعاصرة، لتعود هذه المناسبة بعد مرور العالم بظرف خاص واستثنائي بعد سنتين من تعطل الأنشطة الفنية جرّاء وباء الكوفيد وتبعاته.

كما أن الاحتفال بالعيد العالمي للموسيقى في مثل هذا التاريخ الذي يصادف أول أيام فصل الصيف يمثل مفتتحا لبداية انطلاق موسم الاحتفالات والمهرجانات والفعاليات الموسيقية الثقافية الصيفية بكامل أرجاء البلاد.

وهي مناسبة لإبراز وتجسيد المكانة التي تحتلها الموسيقى في حياة ووعي شعبنا وفرصة لإعلاء الهوية التونسية بالموسيقى من خلال تثمين تراثنا الموسيقي مع السعي إلى تطويره، وهنا تدعو وزارة الشؤون الثقافية كل الموسيقيين والفنانين إلى المساهمة في تثبيت هذه الممارسة الفنية ونشر الموسيقى في كامل ربوع بلدنا العزيز إعلاء لقيم التآخي والتحابب وللاستمتاع بمباهج الألحان وعذب الأنغام .

ونأمل أن يكون الاحتفال بالعيد العالمي للموسيقى هذه السنة مساهما في التعريف بواقع الموسيقى التونسية وحافزا لتطويرها وداعما لإشعاعها داخل البلاد وخارجها، وأن تتعزز فيه اللقاءات بين الموسيقيين بمختلف ألوانهم الموسيقية وبين الجمهور وأن تثمر أشكالا تعبيرية موسيقية عفوية ومستحدثة.

هنيئا لكل عشّاق الموسيقى بجميع أشكالها وألوانها بالعيد العالمي للموسيقى، وكل عام والموسيقى في تونس والعالم بخير”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.