تمكنت التلميذة هدير نصري وهي اصيلة معتمدية حاسي الفريد أفقر معتمدية في تونس حسب المعهد الوطني للإحصاء من النجاح في الدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا علوم تجريبية بمعدل 16,7.
ودعا العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي السلط المعنية إلى الاخذ بعين الاعتبار في score دخول الجامعات الفروق الاجتماعية و البيئية(خاصة وان هدير تدرس في مهد يفتقر إلى مخبر علوم) لخلق تكافؤ اجتماعي في البلاد ولتوفير نفس حظوظ الدراسة مقارنة ببقية التلاميذ من صفاقس او اريانة او سوسة درسوا في معهد نموذجي ولديهم فرصة للاستفادة من الدروس الخصوصية وبالتالي النجاح بمعدلات عالية ودخول الجامعات المرموقة.
وفي نفس السياق نشر معهد حاسي الفريد تدوينة اثر زيارة الاطار التربوي عائلة هدير نصري ومقاسمتها فرحة هذا النجاح وفيما يلي نص التدوينة كاملا:
النجاح كضوء الصباح، تراه مع شقشقة إنتصاراته، وتنصت إلى تغريد إنجازاته، وتلمس نتائجه، وتلمس نتائجه على أرض الواقع ولا يمكن أن تحجب ضوءه. فالنجاح لا يقاس بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته، بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها… هدير نصري أنت الٱن تستمعين إلى شقشقة إنتصاراتك نتاجا إلى إنجازاتك وتعبك وجهدك طيلة السنة … أنت فعلا أثبت أن النجاح هو رهان الشخص فمن يتغلب على الصعوبات يستطيع أن ينحت نجاحا باهرا لامعا يبقى خالدا إلى الأبد … شكرا لك على هذا النحت الجميل … هذا النحت الذي نحته في قلب كل من أحبك وراهن على أن تكوني كما كنت اليوم … شكرا على نحت مثال النجاح في هذه الربوع المنسية … شكرا على غلق باب المستحيل … شكرا على كسر مالم نستطع كسره طيلة سنين … شكرا على رسمك الفرحة في وجه اباك الحنون … شكرا على الفرحة التي اعطيتنا إياها … شكرا على نحتك فرحة كافة الأسرة التربوية بمعهد حاسي الفريد … شكرا على نجاحك الباهر والذي سيكون تحفيزا لزملاءك في السنوات المقبلة …
اليوم كانت لنا زيارة لعائلتك الهادئة البسيطة … كانت زيارتنا لك ليس إلا لنجتمع كأسرة تربوية ونشاركك وعائلتك الفرحة … شكرا جزيلا لك ولكافة العائلة … مزيدا من التألق إن شاء الله في ما تبقى من مسيرتك الدراسية … مرة أخرى شكرا وألف شكرا …
شارك رأيك