وزير التعليم العالي يهنئ عبد المجيد بن عمارة الأمين العام الجديد لاتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية

بمناسبة تسلّم السيد عبد المجيد بن عمارة المدير العام لمركز النشر الجامعي بالوزارة لمهامه الجديدة إثر انتخابه بخطّة أمينا عاما لاتّحاد مجالس البحث العلمي العربية بجامعة الدول العربية ” FASRC”، يتوجّه السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكافة الأسرة الجامعية وإطارات الوزارة له بأحرّ التهاني والتمنيات الخالصة بالنجاح في مهامه الجديدة.

هذا و قد نشر عبد المجيد بن عمارة الاسبوع الماضي تدوينة فايسبوكية أعلن فيها خبر انتخابه بجامعة الدول العربية و جاء فيها ما يلي:

“الحمد لله.
تم اليوم، بتوفيق من الله وعونه، انتخابي بالاجماع امينا عاما لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
FASRC : Federation of Arab Scientific Research Councils

ويعتبر الاتحاد منظمة عربية من منظمات العمل العربي المشترك لجامعة الدول العربية ومقره الحالي بالخرطوم بجمهورية السودان.

الشكر موصول لكل فريق وزارة التعليم العالي لدعم ترشحي واخص بالذكر السيد الوزير، السيد رئيس الديوان، السيد المدير العام للتعاون الدولي والسيد المدير العام المكلف بالإدارة العامة للبحث العلمي وكافة اطاراتها.

كما لا يفوتني ان اشكر كافة إطارات وزارة الخارجية، رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية للعمل الدبلوماسي رفيع المستوى لدعم ترشح تونس.

الشكر موصول أيضا لكل ممثلي الدول العربية الذين وضعوا ثقتهم بي وانتخابي بالاجماع وأتمنى ان أكون في مستوى هذه الأمانة.

أتمنى من كل قلبي ان أكون قد وفقت في كل المسؤوليات والمهام التي تقلدتها بالتعليم العلي والبحث العلمي منذ دخولي سنة 1994 لهذا السلك الذي اعتز به كثيرا. اسمحوا لي ان اغتنم الفرصة للتعبير عن امتناني وشكري لكل من عملت معهم وكانوا سندا صادقا لي بالعمل والنصح والمشورة. لكم مني جميعا كل الاحترام والتقدير والمودة.

تقدير خاص لكل السيدات والسادة الوزراء الأساتذة الافاضل: توفيق الجلاصي، شهاب بودن، سليم خلبوس، حاتم بن سالم، سليم شورى، لبنا الجريبي، الفة بن عودة والمنصف بوكثير الذين وضعوا ثقتهم بي وعملت معهم وتحت اشرافهم في كنف الاحترام والتقدير المتبادل.

تقدير خاص لكل رؤساء الدواوين، المديرين العامين، رؤساء الجامعات، العمداء ومديري المؤسسات الجامعية والكتاب العامين، المديرين العامين لمراكز البحث، والمنظمات النقابية والطلابية، الذين عملت معهم ايضا في كنف الاحترام والتقدير المتبادل.

في الاخير، زميلاتي وزملائي بمركز النشر الجامعي، لكم مني كل الاحترام والتقدير والمودة على ما وجدته عندكم من تعاون في العمل.
هذا التتويج لامي ووالدي وعائلتي وكل زملائي وطلبتي واصدقائي.

الله الموفق”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.