عبد الكافي: “بعد لجان حماية الثورة، ميليشيات في شكل تنسيقيات و بناء قاعدي يهددون بقتل القيادات السياسية”

في تعليق له بعد منع عديد المواطنين من دخول مدينة الرقاب و فضاء اجتماع لحزبه من قبل أنصار قيس سعيد، نشر فاضل عبد الكافي، رئيس حزب آفاق تونس، مساء اليوم الأحد ما يلي على صفحات التواصل الإجتماعي بالفايسبوك:

“أُبَشِّرُكُم بدخول الدستور حيّز التنفيذ منذ الآن، في أول أيّام حملة الاستفتاء في بابه المتعلّق بالبناء القاعدي أساسا.

تمّ إعلام هيئة الانتخابات و السلط الجهويّة و المحليّة و الأمنية بكلّ تفاصيل الاجتماع الشعبي الذي كان المُزمع تنظيمه في الرڨاب من ولاية سيدي بوزيد.

اليوم، يتمّ منعنا من دخول مدينة الرقاب و منع العديد من المواطنين من دخول فضاء الاجتماع من قبل تنسيقيات قيس سعيّد، لا و بل يتمّ تهديدنا باستعمال العصيّ و الحجارة إن حاولنا الاقتراب أكثر في غياب كلّي للسلط الأمنية و صمت من السلطة الجهوية يرتقي إلى درجة التواطئ.

إنه خطاب التحريض و التخوين صباحا مساء، فَمن بعد لجان حماية الثورة، الآن أصبحنا نتحدّث على ميليشيات في شكل تنسيقيات و بناء قاعدي يهدد السلم الاجتماعي و يهددّون بقتل القيادات السياسية على مسمع و مرأى الجميع.

أقولها لكم علنا: تُريدونها دولة على المقاس و لكننا سنقاوم إلى آخر لحظة لتكون دولة وطنية مدنيّة حرّة، لكلّ التونسيين و التونسيات من دون تمييز أو محاباة.

لسنا دُعاة عنف و تحريض، و إن كنتم تختبرون صبرنا، فقد أخطأتم العنوان.

أهالينا في الرڨاب و سيدي بوزيد، شكرا لكم، سنلتقي مجددا رغما عنهم.

و نهار 25 جويلية سنصوّت بلاء لإنهاء كلّ هذا العبث و الفوضى و التقسيم و التخوين و الفشل على كل المستويات.

لالمنظومةقيس_سعيد

لالمنعالاجتماعات_الشعبية

لالدولةالمكيالين

برّاصوّتبلا”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.