على اثر الهجومات التي يتعرض اليها، هو و العميد الصادق بلعيد، من عدة أطراف ، منها حتى النخبوية، و ذلك على علاقة بنسخة مسودة الدستور المسلمة للرئيس يوم 20 جوان و التي تم نشرها في جريدة الصباح، يومان بعد صدور دستور سعيد المثير للجدل، مساء يوم 30 جوان 2022، كتب أمين محفوظ، أستاذ القانون الدستوري عشية اليوم الاربعاء 6 جويلية ما يلي تحت عنوان: “الدستور و العبر”:
” 1- تبين للجمهور العريض بعد نشر مقترح الهيئة والمشروع المنشور بالرائد الرسمي أن الإختلاف بين الرئيس قيس سعيد والأستاذين الصادق بلعيد وأمين محفوظ لم يكن اختلافا شخصيا أو كان دافعه المناصب أوالمنافع.
2- مع ذلك كنا عرضة لهجومات من كل الأطراف والأوساط بمن في ذلك من يعتبر نفسه منتميا للنخبة.
3- بالمقابل والحق يقال حظينا باحترام وتقدير كل من قام بإعمال العقل خاصة بعد الاطلاع على مقترحنا في مشروع الدستور والتحقق من البون الشاسع بين المشروعين.
4- لئن تحملنا معا مسؤولية الصياغة فإن الأفكار والآراء الواردة على الهيئة سواء من قبل المشاركين في الحوار الوطني أو المختصين في مجالات معينة وجدت صدى لها في النص المقترح على رئيس الجمهورية بتاريخ 20 جوان 2022.
5- كل الشكر والتقدير للمشاركين من منظمات وطنية وأحزاب وشخصيات ولكل الفاعلين في المشهد السياسي التونسي على اختلاف مشاربهم.
6- التاريخ محطات ولن يذهب اجتهاد من كان جديا سدى. فقد كنا أوفياء لمطالب الشعب في بناء جمهورية ديمقراطية اجتماعية تقوم على المواطنة وإرادة الشعب وحماية الحقوق والحريات وعلى علوية الدستور.
عاشت الأمة التونسية.
عاشت تونس”.
شارك رأيك