في تدوينة مقتضبة نشرها على صقحته الشخصية بموقع فايس بوك كتب استاذ القانون الدسنوري امين محفوظ تصنف الحركات القومية والإسلامية ضمن الحركات المتطرفة لأنها معادية للديمقراطية !
ولم يوضح محفوظ اكثر، بخصوص ما كتبه، غير انه يبدو ان ما كتبه محفوظ في علاقتة بتصريحات الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي على قناة حنبعل بتاريخ 13 جويلية 2022 والتي وصم خلالها معارضي مشروع الدستور الجديد بالنخبة الفرنكو الصهيونية و ذكر أسماء الأساتذة سليم اللغماني وبشرى بلحاج حميدة وسلوى الحمروني مثالا.
وحذر مرصد تفعيل الحق في الاختلاف في بيان صادر عنه إثر هذه التصريحات “من خطورة العودة إلى استعمال مصطلحات التخوين وخطابات التعصب الديني والقومي وتوجيه تهم العمالة والخيانة جزافا في حق الخصوم السياسيين خاصة أن الأمر هذه المرة تعلق بشخصيات علمية وأكاديمية وحقوقية مرموقة”
وذكّر المرصد أن “خطابات التخوين هي المقدمة الطبيعية للعنف السياسي و تمثل تهديدا مباشرا لسلامة وأمن كل صاحب أو صاحبة رأي مخالف”.
شارك رأيك