استعدادا لموسم الأمطار، وزيرة التجهيز والإسكان تجتمع بالمديرين الجهويين للتجهيز

استعدادا لموسم الأمطار والتوقي من الفيضانات، اجتمعت ظهر اليوم الجمعة 22 جويلية 2022، السيّدة سارة الزعفراني الزنزري وزيرة التجهيز والإسكان، بجميع المديرين الجهويين للتجهيز عبر تقنية التواصل عن بعد وحضوريا، للنظر في استعدادات الوزارة مركزيا وجهويا لموسم الأمطار خصوصا جهر وتنظيف المنشآت المائية وعمليات تنظيف حواشي الطرقات المرقمة ومحيطها المباشر.

وذلك بحضور رئيس الديوان السيد برهان حميدة والمدير العام للتنسيق بين الإدارات الجهوية السيّد مراد المؤدب الحمروني ومدير إدارة المياه العمرانية السيّد نجيب بنشيخة ومدير إدارة المعدات السيّد فتحي العياري والسيد غازي الشريف مكلف بمأمورية بالديوان وعدد من إطارات الوزارة.

وتم خلال هذه الجلسة استعراض اهم برامج إدارة المياه العمرانية لحماية المدن من الفيضانات وتدخلها على مستوى مختلف ولايات الجمهورية والمشاريع التي قامت بانجازها والمتعلقة بجهر الأودية وتنظيفها وجهر منشآت الحماية من الفيضانات ومشاريع حماية مختلف المدن والتجمعات السكنية المعرضة للفيضانات.

كما قام السيدات والسادة المديرون الجهويون خلال الجلسة بعرض أهم تدخلاتهم وبرامجهم المتعلقة بالاستعداد لموسم الأمطار وتنظيف وتعهد الطرقات المرقمة وإزالة فواضل البناء، كما تم بسط أبرز الإشكاليات التي تعترض تنفيذ أشغال جهر وتنظيف المنشآت المائية على الطرقات المرقمة.

وأكدت السيدة الوزيرة بالمناسبة على ضرورة استحثاث نسق تنفيذ المشاريع التي بصدد الانجاز والتسريع في انطلاق أشغال المشاريع المبرمجة خاصة في الجهات التي تتطلب التدخل العاجل.
كما دعت الوزيرة إلى مزيد العناية بشبكات تصريف مياه الأمطار على مستوى الطرقات المرقمة والمنشآت ذات الصلة والمحافظة على أقصى درجة من وظيفيتها.

وفي ختام الجلسة حثّت الوزيرة جميع المديرين الجهويين على وجوب مزيد تكثيف المجهودات والعمل على إنجاح مشاريعهم بالجهة سواء تعلقت بحماية المدن من الفيضانات أو المشاريع الطرقية.

وللتذكير قامت مصالح الوزارة إلى حدود جويلية 2022 بجهر وتنظيف حوالي 872 كلم من القنوات والمسيلات ومجاري المياه والأودية بمختلف الأحجام والمجاري الفرعية التي لها علاقة بمنشآت الحماية من الفيضانات، كما شرعت في جهر وتنظيف أحواض تجمع المياه بتونس الكبرى بمساحة جملية تقدر بحوالي 38 هك وترميم ما يقارب 340 منشأة موزعة على كامل تراب الجمهورية.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.