ذكّرت عدد من الجمعيات و المنظمات التونسية “بعد اطلاعها على بيان وزارة الخارجية الأمريكية و خطاب المرشح لمنصب السفير أمريكي بتونس امام مجلس الشيوخ حول الوضع السياسي بالبلاد، ان” تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة اكتسبت استقلالها بفضل نضال و دماء أجيال من التونسيات و التونسيين و تناضل من اجل سيادتها بفضل ثورة شعبها لا غير و الذي رفع شعار الكرامة و السيادة الوطنية كأحد مطالبها و التي هي ايضا من بين المبادئ التي تقوم عليها القوانين الدولية الا وهي مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها و عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
واعتبرت الجمعيات والمنظمات في بيان صادر عنها أن “البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية و خطاب المرشح لمنصب سفير أمريكا بتونس يمثلان تدخلا صارخا في الشأن الوطني الداخلي التونسي و تعديا على السيادة الوطنية و سيادتنا نحن كمواطنات و مواطنين على حقنا و ارادتنا النضالية الحرة في مقاومة المشروع الدكتاتوري التسلطي لقيس سعيد , كما يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية و يخرق أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تضبط علاقة بلادنا بكم و تمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول” .
واضافت “اننا نميز جيدا بين حقنا كجمعيات و منظمات في استعمال آليات الشكاوى والتظلم التي تسمح بها الاتفاقيات الدولية و الإقليمية الخاصة بالحقوق الإنسانية و علاقاتنا الندية مع كل الشركاء الدوليين و الشعوب المتضامنة و بين المس من سيادة الوطنية والسكوت على التدخل المباشر في شأن البلاد”.
وعبرت عن ادانتها الشديدة “لمنهج المساومة و استغلال الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر بها البلاد للضغط عليها و الذي تسببت فيه سياسة التداين و الفساد المنتهجة من قبل كل المنظومات الحاكمة السابقة والمتواصلة الى حد اليوم عبر سياسات حكومة بودن تحت الحكم التسلطي لقيس سعيد” مشددة على “تشبثها بمكتسبات و شعارات ثورة 17 ديسمير / 14 جانفي تمسكا تاما”.
الامضاءات :
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيبن
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
دمج الجمعية التونسية للعدالة و المساواة
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية
المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب
ائتلاف منبوذات
جمعية جيل ضد التهميش
منظمة مساواة
جمعية كيان لحقوق الانسان
جمعية نشاز
منتدى التجديد
شارك رأيك