زهير حمدي حول موقف عدة بلدان غربية من الحكم بتونس: “الرجعية واحدة، أجندات و مشغلين و إن اختلفت عناوينها… “

في تدوينة نشرها الأمين العام للتيار الشعبي، عشية اليوم الإثنين 1 ماي 2022 على صفحته الرسمي بالفايسبوك، قال زهير حمدي، الأمين العام للتيار الشعبي المساند للرئيس ما يلي:

” هناك من أغدقت عليها الأنظمة الرجعية والإستعمار في الخارج والطغمة المالية في الداخل الملايين وقامت بدورها كما يجب في ترذيل الحياة السياسية متوهمة أنها ستكون البديل لحكم تونس بعد الإخوان وراحت تهيأ نفسها لهذا الدور.
أغلبية برلمانية جاهزة وحكومة جاهزة ودستور جديد جاهز.
صباح يوم 26 جويلية إستفاقت على مشهد لم يكن يخطر على بالها.
المشغل والأصيل إستغنى عنها لإنتهاء وظيفتها.
قواعدها تتفرق وتفر من القفص الذي وضعتهم فيه وتبخر حلم السلطة بين عشية وضحاها.
تبقى وحيدة منبوذة عاطلة عن العمل لتشن حربها ضد الكل وتعود إلى مهنتها القديمة كمخبرة لمشغليها وتقدم لهم قائمات الأحزاب والأشخاص الذين يتعين عليهم تصفيتهم على أمل العودة إلى السباق.
الرجعية واحدة أهدافا وأجندات ومشغلين وإن إختلفت عناوينها.
ماضون إلى آخر مدى ولو إستنجدتم بحلف الناتو”

شارك رأيك

Your email address will not be published.