قبل يومين من افتتاح مهرجان قفصة، زهرة لجنف تكتب عن التراث و عن مشروعها الخاص

“نهاركم طيب …
“كل طير يلغي بلغاه ..” مثل شعبي تونسي
أنا من الناس اللي آمنو على بكري بضرورة الانفتاح على عوالم أخرى في الثقافة والفنون .. والحمدلله على نعمة البصيرة …. وعلى قد ما كانت عندي لقاءات فنية مع تجارب اخرى وعلى قد ما تحاورت مع فنانين من شتى الثقافات ..

على قد مازادني إصرار وثباتا على مشروعي الخاص .. زادني فخرا وثقة بالمضي قدما ومواصلة نضالي .. نعم هو نضال وماعنديش مزية … نضال بأن يضل تراثنا خطابا صالحا لكل الأجيال … بأن يحضى بالمكانة المشرفة في كل المحافل .. بأن يظل صوت تونس الأعماق صادحا ..بأن نعلم الأجيال من أين يأتون .. وهم أحرار بعدها … وأن يفخروا بذواتهم ..
حتى أنا مثلكم تربيت على عديد الأنماط الموسيقية المختلفة … وصاحبت الموسيقى الشرقية بأنواعها مراحل حياتي وأصبحت جزءا من وجداني وأطرب وأنتشي بها .. وأحب آداءها وأجيده …أغنيها مع أصدقائي والمناسبات غير الرسمية .. ولكن لكن لا أرى اي منفعة من ادراجها في برنامج حفلي بل أخجل من ذلك ….وهل سأكون شرقية أكثر من الشرقيين أنفسهم ؟؟؟؟
الانفتاح يساعدنا على التموقع أكثر لا الانصهار الكلي والضياع …..شكرا للي فهمني”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.