مٌساندة للخادمي بعد منعه من السفر: جامعة الزيتونة تنشر على صفحتها الرسمية رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية مختومة وغير مٌمضاة (وثيقة)

في رسالة مفتوحة: جامعة الزيتونة تدعو سعيّد إلى التدخل العاجل لفائدة الدكتور نورالدين الخادمي الذي يعتصم بالمطار بسبب منعه من السفر

طالبت جامعة الزيتونة اليوم السبت 20 اوت 2022 رئيس الجمهورية قيس سعيد بتدخل عاجل لفائدة “احد اعضاء اسرتها الجامعية الدكتور نور الدين الخادمي استاذ الفقه وعلومه والملحق باحدى الجامعات الخليجية ” قصد تسوية وضعيته ضمن المؤسسات الراجعة اليها والسماح له بالمغادرة الى مقر عمله.

واعربت الجامعة في رسالة مفتوحة (مختومة وغير ممضاة) الى رئيس الجمهورية نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع “فايس بوك”،عن يقينها بان رئيس الجمهورية يعمل على انفاذ علوية القانون والمؤسسات وحماية الحريات والحفاظ على حقوق المواطنين من محاولات الانتهاك او السلب،لافتة إلى أن “رئيس الجمهورية هو الجهة الصائنة للدستور والساهرة على تنفيذه بمختلف اشكاله الاجرائية”.

وجاء في نص رسالة الجامعة انها “تتابع بانشغال كبير ما الت اليه وضعية احد اعضاء اسرتها الجامعية الدكتور نو الدين الخادمي استاذ الفقه وعلومه والملحق باحدى الجامعات الخليجية في اشارة الى الجامعة القطرية مذكرة بما تحظى به البعثات الزيتونية من مكانة وحظوة لدى الهيئات والمؤسسات الاكاديمية الدولية بالنظر الى القيمة العلمية للمبتعثين الزيتونيين تدريسا وتكوينا وتاطيرا.”

واشارت الى ان طبيعة عمل الخادمي تقتضي الالتحاق الفوري بمركز عمله والى انه تقدم عدة مرات وفق الصيغ القانونية الى الجهات الرسمية قصد الاذن له بالسفر مذكرة بان ذلك حق دستوري مواطني تكفله كل الاعراف الدولية اذا لم تتعلق به اية شكاوى او قضايا مانعة من المغادرة.

وشددت على انه لا توجد في وضعية الحال موانع قانونية او احكام قضائية نافذة ضد الخادمي تعلل المنع المتكرر لمغادرته الى مركز عمله.

وفي تدوينة نشرها على صفحته الشخصية على موقع فايس بوك انتقد الكاتب والمفكر انس الشابي مضمون وشكل الرسالة وكتب ما يلي:

نشرت جامعة الزيتونة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية تدعوه فيها إلى التدخل لفائدة إمام التسفير نور الدين بن حسن الخادمي الذي تم منعه من السفر لأسباب تهم الأمن العام وقد لفت انتباهي في هذه الرسالة أنها:

1) منشورة على الصفحة الرسمية للجامعة وهو ما يعني أنها غير مدلسة أو مفتعلة.

2) غير ممضاة لا من رئيس ما يسمى الجامعة الزيتونية ولا من أي مسؤول فيها.

3) تحمل تجاوزا خطيرا للمؤسّسات وتفتح الباب للفوضى الإدارية والتجاوزات التي لا ضابط لها ذلك أن الأعراف تقتضي أن لا تتوجه الإدارات العمومية بالخطاب إلى رئيس الدولة عبر وسائل الاتصال بل عليها احترام التراتيب الإدارية بالمرور عبر الوزير.

4) منع نور الدين بن حسن الخادمي من السفر مسألة تتعلق بإدارات الأمن ولا علاقة للجامعة بها وليس من حقها أن تتدخل أو أن تنشر البيانات أو الرسائل.

والذي نخلص إليه أن هذه الجامعة المسماة زيتونية الكائن محلها في رحبة الغنم ليست إلا ملحقا بحركة النهضة وببؤرة القرضاوي لذا تجدها حاضرة للدفاع عنهما في كل آن وحين والبيانات التي صدرت عنها منذ سنة 2011 جميعها تؤكد أننا لا نتعامل مع مؤسسة جامعية علمية بل مع زائدة دودية للإخوانجية وجب بترها حتى تشفى منها الأمة.

Peut être une image de texte

شارك رأيك

Your email address will not be published.