على علاقة بمحاضرة السلفي المتطرف المصري بالمنستير، منير الشرفي يحمل الأمن مسؤولية أي مكروه يصيبه بعد تكفيره

بعد صدور اليوم الإثنين 22 أوت 2022، بيان المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة على خلفية القاء الداعية الاخواني في حزب النور السلفي المصري شريف طه يونس محاضرة بقصر العلوم بالمنستير، تم نعت منير الشرفي بالكف، وفق ما نشره هذا الأخير على حسابه الشخصي بالفايسبوك وهو كالآتي:

“إثر صدور بيان المرصد بخصوص محاضرة الداعية السلفي في قصر العلوم بالمنستير، نعتني بالكفر شخص يختفي وراء اسم
Anver Enver
والتكفير هو دعوة للقتل.
أعلم الأصدقاء والأمن بهذا التهديد وأحمّله مسؤولية أي مكروه يُصيبني”.

و كان قد أصدر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة صباح اليوم الإثنين 22 أوت 2022 البيان التالي:

“عودة الدّعاة لا تُنبئ بخير
22-08-2022
علم المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بكامل الاستغراب بدعوة الداعية المصري المتطرّف والعضو القيادي في حزب النور السلفي المصري، شريف طه يونس، الذي ألقى محاضرة يوم السبت الماضي بقصر العلوم بالمنستير، بمشاركة جمعيات مشبوهة، أمام جمع من المتشددين دينيّا، مع عرض لكتب إخوانية مُتطرّفة.
وإذ يندّد المرصد بشدّة بهذه التظاهرة المنافية لمبادئ مدنية الدولة التونسية ولقيم الحداثة، فإنه:

  • يُذكّر أن قصر العلوم بالمنستير هو مرفق عمومي يتبع وزارة التعليم العالي وجُعل لبثّ الفكر النقدي المُتطوّر الذي يرتكز على العلوم الحديثة وليس لبثّ الخطب الرجعية وللترويج للكتب الصفراء.
  • يتساءل إذا كانت السلطات الإدارية والأمنية، وخاصة منها وزارة التعليم العالي، قد سمحت بهذه التظاهرة، أم أنها تمّت بمبادرة شخصية من مدير قصر العلوم المعروف بانتمائه السياسي؟
  • يُطالب بكل إصرار رئيس الجمهورية بوضع حدّ لنشاط الجمعيات الإرهابية بدءا بإغلاق مقر “جمعية العلماء المسلمين” المعروف بوكر القرضاوي والمُصنّف إرهابيا في عديد دول العالم.
  • – يُؤكّد أن كل ما يتنافى مع مبدأ مدنية الدولة ومع بثّ الفكر التقدمي الحداثي هو عمل من شأنه أن يزيد في تأخّر المجتمع وفي دفعه إلى العنف والإرهاب، وهو عمل لا يستجيب لتطلعات الشعب التونسي ولا للمسار التاريخي الطبيعي الذي يُفترض أن يكون الركيزة الأساسية لسياسة الدولة.
    عن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة
    الرئيس
    منير الشرفي”.

هذا و قد نشر بعض رواد صفحات التواصل الإجتماعي بعض مقاطع الفيديو و الصور تم التقاطها خلسة يوم السبت الماضي من قصر العلوم بالمنستير التي احتضنت محاضرة الداعية الاخواني المتطرف، أحد أعضاء حزب النور السلفي المصري…

و في بعض صفحات التواصل الإجتماعي، قرأنا ما يلي

وينك يا رئيس الجمهورية
داعية مصري سلفي اخواني متطرف يعمل محاضرة في قصر العلوم بالمنستير بحضور جمعيات مشبوهة و باستعمال كتب اخوانية متطرفة و الدولة تتفرج…
ماذا يحصل يا رئيس الجمهورية؟ كيف دخل أصلا هذا المتطرف الى البلاد التونسية؟؟ هل استبيحت أرض تونس من جديد للمتطرفين و لدعاة الفتنة و الإرهاب و الترهيب؟؟
ما هكذا نريدها بعد استفتاء 25 جويلية 2022، أين جهاز المخابرات التونسي و أين الداخلية من كل هذا؟؟
العديد من الأسئلة التي أطرحها ولا أجد لها جوابا في ظل الجمهورية الثالثة…”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.