هلال الشابة ينتقد رئيس جامعة كرة القدم: “منتخب تونس أم منتخب وديع ؟!”

تحت عنوان “منتخب تونس أم منتخب وديع ؟!” انتقد فريق هلال الشابة، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء،معتبرا إياه السبب الرئيسي في حرمان الجماهير التونسية من متابعة المباراة الودية التي جمعت بين نسور قرطاج ومنتخب جزر القمر، أمس الخميس والتي انتهت بفوز ابناء القادري بهدف نظيف.

واضاف هلال الشابة في بيانا حاد اللهجة نشره على صفحته الرسمية بموقع “فايس بوك”متحدثا عن الجريء “حرم الشعب التونسي من حقه في مشاهدة مباريات منتخبه مثل سائر شعوب العالم وحجب عنه هذه المرة الصوت والصورة في مباراة ودية كان من المفروض أن تدور في فضاء يليق بمنتخب يستعد للمشاركة في أكبر تظاهرة قارية مثلما كان من الأمور البديهية أن تكون الفرجة فيها متاحة للجميع وبطريقة ميسرة وعادية”.

وفيما يلي نص البيان كاملا :

منتخب تونس أم منتخب وديع ؟!

بعد أن سلبنا أبسط نعمة مشاعة في هذا الكون وحوّل الكرة في تونس إلى فضاء رحب للتباغض و التطاحن و التلاعب و الغورة صعّد مولى الكرة من عنجهيته و صلفه درجة وحرم الشعب التونسي من حقه في مشاهدة مباريات منتخبه مثل سائر شعوب العالم و حجب عنه هذه المرة الصوت و الصورة في مباراة ودية كان من المفروض أن تدور في فضاء يليق بمنتخب يستعد للمشاركة في أكبر تظاهرة قارية مثلما كان من الأمور البديهية أن تكون الفرجة فيها متاحة للجميع و بطريقة ميسرة و عادية و لكن لمولى الكرة في تونس نظرة شاذة “حلزونية ” .. فلكأن المنتخب أصبح بالنسبة له مجرد منصة تجارية أو هو الدجاجة التي تبيض له الذهب بطريقة سخيّة بل تحوّل هذا المنتخب إلى مزرعة خاصة لرئيس الجامعة يتصرف فيها بكل حرية تصرّف المالك في ملكه يعربد فيها مثلما يشتهي و يعبث بما فيها بلا حسيب أو رقيب عبث الوحوش في البريّة متناسيا أن المنتخب هو ملك مسجّل للشعب التونسي لا يمكن إكتسابه بالتقادم ولا يمكن إجتثاثه من تربته مهما إكتسبت معاوله من قدرة تدميرية.. لأن هذا المنتخب هو ببساطة آخر خيط يشد هذا الشعب بعضه لبعض بعد أن تمزقت أوصاله أو كادت على أوهام كرة موبوءة بكل أمراض الفساد و الإنتهازية والوصولية و الشعبوية ..

سنعود يوما إلى كرتنا ..

لن تجبرونا مهما كانت درجة قبحكم على كره الراية التونسية ..

فمهما كانت قوة عواصفكم …..لن ينطفئ في مواقدنا توهج النار..

..ستولد يوما الشمس الذي نختار …من وحشة لياليكم الشتائيّة ..

شارك رأيك

Your email address will not be published.