الأميرال كمال العكروت: “لم اكن اتصوّر يومًا اني سأٌعامل في بلادي بهذه الطريقة! عيب والله عيب!”

في تدوينة نشرها بتاريخ 26 سبتمبر 2022، عبر الاميرال كمال العكروت عن إستنكاره لحجم الهرسلة التي يلقاها كلما سافر إلى الخارج، ودوّن “كل مرّة نخرج من المطار اتعرّض لهرسلة وما نخرج اللّي ما بعد يشاوروا عليّة”.

و عبر الاميرال عن أسفه لما يتعرض له من مضايقات بعد “43 سنة في الجيش الوطني وخمس سنوات في رئاسة الجمهورية”، وكتب في هذا الصدد “الناس اللي خدمت معاهم وخدموا معايا يعرفوا قدّاش وكيفاش خدمت البلاد في احلك الاوقات ومازلت باش نخدمها الى آخر نفس في عمري”.

وكتب الاميرال كمال العكروت التدوينة التالية:

عيب ولا يليق ببلادنا وغير عادي:

بعد 43 سنة في الجيش الوطني وخمس سنوات في رئاسة الجمهورية وربي والناس اللي خدمت معاهم وخدموا معايا يعرفوا قدّاش وكيفاش خدمت البلاد في احلك الاوقات ومازلت باش نخدمها الى آخر نفس في عمري، كل مرّة نخرج من المطار اتعرّض لهرسلة وما نخرج اللّي ما بعد يشاوروا عليّة… اتمنى ان اللّي قاعدين يشاوروا فيه عليّة خدم او باش يخدم البلاد بالصدق والامانة ونكران الذات اللي خدمتها بيهم.

متى سوف تتوقّف هذه المعاملات؟

لم اكن اتصوّر يومًا اني سأعامل في بلادي بهذه الطريقة! عيب والله عيب!

وكما قال الشاعر الصغيّر ولاد احمد (رحمة الله عليه):

“..،ولو قتلونا

كما قتلونا

ولو شردونا

كما شرّدونا

ولو أبعدونا

لبرك الغماد

لعدنا غزاة

لهذا البلد

وأقسم بربي الذي

أقام السماء

بدون عمد

لو أن في الأرض

ركن يشد إليه

دون الذي

عند الحجاز

ليممت وجهي

لهذا البلد”