قرارات تأديبية عن مكتب الرابطة الوطنية لكرة اليد بخصوص العنف في مقابلة سبورتينغ المكنين و النادي الإفريقي

على خلفية أحداث الشغب و الاعتداءات التي جدت في مقابلة سبورتينغ المكنين و النادي الإفريقي في إطار البطولة الوطنية لكرة اليد، اتخذ مكتب الرابطة الوطنية لكرة اليد قرارات تأديبية.

و للتذكير وفق الجامعة لكرة اليد: “أشرف رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد صباح أمس صحبة عدد من أعضاء المكتب الجامعي على اجتماع الإدارة الوطنية للتحكيم لتقييم عمل اللجنة منذ انطلاق الموسم الرياضي و تدارك النقائص وتوفير ظروف العمل حتى يؤدي هذا الهيكل الهام مهامه على الوجه المطلوب .
وتم خلال هذا الاجتماع التطرق إلى أعمال العنف الخطيرة التي جدت في قاعة المكنين بمناسبة مقابلة نادي سبورتينغ المكنين والنادي الإفريقي في إطار البطولة الوطنية وأعربت الجامعة التونسية لكرة اليد عن إدانتها الشديدة والمطلقة لهذه الأحداث التي أقدم عليها مجموعة من مشجعي نادي سبورتينغ المكنين والتي مست السلامة الجسدية للحكام والمراقبين ورجال الأمن والممتلكات العامة. وتجدد الجامعة رفضها التام لهذه السلوكيات التي تسيء لكرة اليد وللرياضة التونسية ولصورة تونس عامة في الداخل والخارج وتؤكد أنه سيتم تطبيق القوانين الجاري بها العمل بالسرعة القصوى وأنها لن تتوانى في اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لردع هذه التصرفات.
كما أكد رئيس الجامعة على ضرورة إيلاء تكوين حكام النخبة الأهمية القصوى وتقييم أداءهم بصورة مستمرة وعدم التردد في تجميد أي حكم يثبت ارتكابه أخطاء تساهم في تغيير نتائج المقابلات الرياضية دون الوقوع في فخ تبرير العنف بالأخطاء التقديرية للحكام التي تبقى جزء من اللعبة وجب قبولها متى توفر عنصر حسن النية.
وتهيب الجامعة التونسية لكرة اليد بكل الجماهير الرياضية في مختلف القاعات إلى الالتزام بالروح الرياضية واحترام المنافس والابتعاد عن كل أشكال العنف لضمان حسن سير المسابقات وحتى لا تكون مجموعات قليلة من المتعصبين سببا في حرمان أحباء كرة اليد من متابعة المقابلات الرياضية من داخل القاعات.
وفي الختام تثمن الجامعة موقف الهيئة المديرة لنادي سبورتينغ المكنين ومدرب الفريق الذين سعوا إلى حماية الحكام ومنع حدوث المكروه و أدانوا العنف الصادر عن أقلية من جماهير هذه المدرسة العريقة وتدعو كل النوادي إلى التصدي لتصرفات هؤلاء بكل الطرق القانونية.
عن المكتب الجامعي للجامعة التونسية لكرة اليد”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.