مشروع تحت الدرس حول ابرام عقود بيع و امتلاك العربات إلكترونيا “دون العودة إلى هيئة حماية المعطيات الشخصية ” (فيديو)

خلال مداخلته اليوم الخميس 2 فيفري 2023 في برنامج “أحلى صباح” على موزاييك أف أم، نفى شوقي ڨداس، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، قطعيا أي اتصال به بخصوص مشروع وزارة النقل بمعية وزارة تكنولوجيات الإتصال، حول ابرام عقود و امتلاك العربات الكترونيا، أعلنت عنه مساء أمس في بلاغ صادر عنها للرأي العام على صفحتها الرسمية.

و كان شوقي ڨداس قد أكد الأسبوع الماضي عبر إذاعة إكسبرس اف ام، توجهه للقضاء في حق عديد المؤسسات (على غرار الستاغ و البنك المركزي و هيئة الانتخابات…) التي لم تتشاور مع الهيئة حول حماية المعطيات الشخصية و انه قد سمع على سبيل المثال بإطلاق عدة مشاريع عبر الاعلام مثل تطبيقة الكنام. و أضاف شوقي ڨداس، مؤكدا بأنه -و ذلك لإعلام المواطنين بحقوقهم-، سينشر قريبا قائمة المؤسسات التي لم تحترم المعطيات الشخصية على الصفحة الرسمية للهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية.

*** محتوى بلاغ وزارة النقل بتاريخ الأربعاء 1 فيفري 2023

أشرف وزير النقل، السيد ربيع المجيدي، ووزير تكنولوجيات الإتصال، السيد نزار بن ناجي بمقر وزارة النقل اليوم الأربعاء 1 فيفري 2023 على جلسة عمل حول إعتماد عقود نقل الملكية الممضاة إلكترونيا بإستعمال الهوية الرقمية في عملية إحالة ملكية العربات لدى الوكالة الفنية للنقل البري.
وقد تمّ خلال هذه الجلسة تدارس الجوانب القانونية والترتيبية والتقنية المتعلقة بدخول هذا المشروع حيز الاستغلال. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المشروع يهدف إلى التخلي التدريجي عن شكلية التعريف بالإمضاء وتمكين التونسيين من إبرام عقود بيع وشراء العربات على الخط بطريقة مؤمنة، باستعمال الهوية الرقمية الخاصة بكلا الطرفين المتعاقدين وذلك حصريا عبر بوابة المواطن. وفي إطار تبسيط الإجراءات على المواطنين، تتم إحالة وثيقة العقد الممضى إلكترونيا إلى النظام المعلوماتي للوكالة الفنية للنقل البري عبر منظومة الترابط البيني الوطنية، دون الحاجة إلى الإستظهار بوثيقة العقد لدى الوكالة.

تجدر الإشارة إلى أن الوكالة الفنية للنقل البري تعالج سنويا قرابة 300 ألف ملف إحالة ملكية وهذا الإجراء الجديد سيمكن الإدارة من إختصار الآجال وتحسين الخدمات. ويشمل هذا المشروع في مرحلته الأولى السيارات الخاصة على ملك الأشخاص الطبيعيين على أن يتم تعميمه لاحقا.

فيديو

شارك رأيك

Your email address will not be published.