خلال TT Network Day الذي نظمته اتصالات تونس يوم الخميس 16 مارس 2023 بضاحية قمرت و نشطه الزميل وسيم بالعربي بكل حرفية، تكلم الأسعد بن ذياب الرئيس المدير العام لاتصالات تونس عن نجاحات المؤسسة العمومية التي يشتغل فيها منذ 32 عاما و يشعر بأنه بين أهله و ذويه. “هي العائلة التي تجمعنا و لولا أبناؤها لما وصلت المؤسسة إلى ما وصلت إليه اليوم”، يقول المسؤول وهو يحيي زملائه.
تحدث الأسعد بن ذياب عن النجاحات التي رصعت و لا تزال ترصع صورة اتصالات تونس منذ قرن و نصف الى يومنا هذا لتحتل المرتبة الأولى في جل مؤشرات الاداء و كل التقنيات الخلوية مجتمعة.
- و نتوقف في هذه المحطات:
- 1848 : أول شبكة هاتفية في تونس (تدشين أول شبكة هاتف تربط باردو وتونس وحلق الوادي).
- 1996: أول كابل بحري “كيلترا” يربط قليبية وتراباني بإيطاليا
- 1998 : أول خط هاتف جوال وأول اتصال GSM على الشبكة العمومية في تونس
- 2002 : أول ربط بشبكة الانترنت (إطلاق الانترنت للعموم و المؤسسات من خلال شبكة الهاتف القار)
- 2006: أول ربط بشبكة الألياف البصرية
- 2020 : أول اتصال من الجيل الخامس من الهاتف الجوال
• 2022 : أول مشروع تغطية مناطق بيضاء شمل أكثر من 164 مدرسة و59 مركزا للصحّة الأساسية لفائدة 180 ألف ساكن موزعين على94 عمادة و47 معتمدية في 15 ولاية.
- بفضل تفاني فريقها، اتصالات تونس تفرض وجودها
و من يقول اليوم اتصالات تونس، يقول 6 ملايين حريف و 6 آلاف عامل و عاملة و تغطية المناطق البيضاء و المدارس النائية بالويفي و هنا نتحدث عن 90% من هذه المناطق بتغطية اتصالات تونس…، نقول أيضا برنامج “اشملني” الاجتماعي و نقول كذلك قريبا الدخول بالجيل الخامس من الهاتف الجوال 5G…
و يواصل الأسعد بن ذياب تعداد ما تقوم به المؤسسة العمومية معرجا على الشراكة مع جمعية “مدنية” في مشروع “فاطمة” الذي يبقى فخرا و اعتزازا لدى كل من يمر باتصالات تونس وهي التي تهتم بنقل ما لا يقل عن 9 الاف تلميذ من منازلهم الى المدارس في عديد الجهات و لولا “فاطمة” لكان عدد المنقطعين عن التعليم أكبر مما هو عليه اليوم بكثير…، يواصل السيد بن ذياب.
اتصالات تونس التي نجد علامتها اليوم على جل الملصقات للأنشطة الثقافية و الاجتماعية، هي متواجدة كذلك في ميدان الرياضة … و هنا لا نتكلم عن دعم المؤسسة للنوادي الرياضية بأغلبية الجهات فحسب بل نتكلم هنا عن مؤسسة راعية للأبطال في الرياضات الفردية….
اتصالات تونس هي الراعية الرسمية للبطلة التونسية أنس جابر، يضيق السيد بن ذياب بكل فخر عن “سفيرة السعادة” التي تألقت في أكبر المناسبات العالمية في التنس، و هي تعانق الانتصار تلو الانتصار رافعة راية بلادها تونس…
شارك رأيك