بتعلة “زوجك سياسي”، استبعاد جيهان علوان الحامدي من برامج تقدمها منذ مدة في الإذاعة الوطنية، خولة السليتي تكتب و تفضح…

“صحة شريبتكم
كلمة حق في حق الزميلة Jihèn Alouane El Hamdi .. جيهان صحفية مهنية مناصرة للحقوق والحريات بفضلها هي وبقية الزميلات في برنامج “البلاد اليوم” في الاذاعة الوطنية حافظوا على منبر اعلامي عمومي تعددي..

” لكن أن يتم استبعادها من اعداد وتقديم البرنامج الي بدأت فيه من 2017 بتعلات واهية من قبيل “زوجك سياسي” فذلك دليل على العقلية الذكورية وكذلك العقلية المتخلفة الي تقمع نجاح النساء.. يعني صحفية امرأة لم ترتكب خطأ مهني لم يتم احالتها على مجلس تأديب لتقصير مهني وغيرو نفسخوها تماما ككائن كإنسان كبروفيل ويتم استبعادها بمنطق “برة ارتاح.. وتضارب مصالح” .. زعمة كان جاء زوجها السياسي مناشد ومناصر للمسار هل تعتمدوا نفس التعلات الواهية المتخلفة.. حاسبوا جيهان على مهنتها موش على زوجها.. والخوف كل الخوف انو جهان لقاولها تعلات واهية ان شاء الله بركة يبحثوش عن تعلات أخرى لابعاد ما تبقى من زملاء مازالوا محافظين على مهنيتهم وموضوعيتهم في اداءهم ا لاعلامي..
يحكيوا على “منظومة تقاوم في الفساد وينددوا بإهدار المال العام” ويسكتوا امام إهدار مال عام تجاه اهدار كفاءات في الإعلام العمومي كما صاير في التلفزة ، زملاء وزميلات مقصيين لمجرد انهم رفضوا يخدموا بلاتو الصوت الواحد ويطلبوا باش يخدمو عمل صحفي مهني اما الإدارة الموقرة رفضت وحكات معاهم بنفس المنطق “ارتاحوا تخدموش وهاي شهاريكم تتصب” وهنا تحية شكر للزميلة امال الشاهد Amel Chahed الي اختارت طريق القضاء لمقاضاة إدارة مؤسستها حول “اهدار المال العام”.. امال تحب تخدم وادارتها تحبها تخلص وتخدمش..
كل التضامن مع كل الزميلات والزملاء المظلومين والي تتم هرسلتهم.. كل التضامن مع كل صوت يشهّر ولا يصمت عن هكذا ممارسات وكل الاحترام له.. وبالنسبة للزميلة جيهان علوان ظهرلي الحل كما قالك الزميل Hatem Boukesra “طلڤيه” بالك يرضاوا عليك اما هوما حاجتهم بك انت لا غير ..
كل التضامن معاك ومع من يعاني من الاقصاء ويبدأ قلبو دم انو محروم من اداء مهمة صحفية وممارسة مهنة نبيلة يحبها..ولكن الأكيد #لابدلليلأنينجلي و #لابدللقيدأنينكسر.. احتراماتي ولو دامت لغيرهم لما آلت لهم”.

  • خولة السليتي، صحفية و نقابية مناصرة للحقوق و الحريات

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.