ديلو يكتب عن الصحبي عتيق بعد اليوم 25 من الإضراب عن الطعام: ” هل يكون أوّل ضحايا حملة القضايا الكيديّة.!؟
  • بداية : سلّمه اللّه لعائلته ومحبّيه ..
    ** ولكن .. لم نتفاجأ كهيئة دفاع عن الصّحبي عتيق حين أعلن عن دخوله في إضراب عن الطّعام وقراره بعدم إنهائه إلاّ بإنهاء المظلمة الصّارخة المسلّطة عليه ، لأنّه وبكلّ اختصار ضحيّة قرار بالإيداع في السّجن دون قضيّة .. تقريبًا ..!

وحده قاضي التّحقيق المتعهّد بالملفّ يتحمّل – نتيجة قرار الإيداع التّعسّفيّ وغير المبرّر – المسؤوليّة الكاملة عمّا يتهدّد حياة من أوقفه ظلما وهو يدخل اليوم ال 25 من الإضراب عن الطّعام مخاطرًا بحياته دفاعًا عن شرفه وسمعته ..

تذكير بوقائع غريبة وإجراءات مريبة واستهداف واضح جليّ :

  • تمّ إيقاف الصّحبي عتيق قبل دقائق من سفره للمشاركة في ندوة علميّة دوليّة بتعلّة أنّه محلّ منشور تفتيش والحال أنّه لم يتلقّ سابقا أيّ استدعاء رغم إقامته على بعد أقلّ من 500 م من مركز الحرس الوطني ..!
  • وقع فتح بحث بتهمة حمل شخص على الشّهادة زورًا ، بتعلّة أنّ المنزل الذي تعرّض للسّرقة منذ 7 سنوات هو منزله وأنّ المبلغ الذي سُرق ( حوالي 60 ألف دينار ، وليس مليون دينار ونصف كما زعم بعض المختصّين في أكل لحوم البشر ونهش أعراضهم ) هو على ملكه وأنّه اتّفق مع رئيس الفرقة التي باشرت البحث على إقناع السّارق بالتّغاضي عن ذكر اسمه في محضر البحث .
  • اتّصل القضاء بالملفّ الذي يعود لسنة 2016 وأودع الطّفل السّارق بالإصلاحيّة وسوّى صاحب المنزل المسروق الوضعيّة بإجراء صلح مع الدّيوانة بخصوص العملة الصّعبة المحجوزة ضمن ما تمّت سرقته وأغلق الملفّ .
  • تمّ إيقاف السّارق مجدّدا في شهر أفريل 2023 بتهمة جنائيّة وأحيل ملفّه على قاضي تحقيق بمحكمة أريانة تلقّى بعد أيّام من تعهّده بملفّ السّارق الموقوف مجدّدا تقريرا من مسؤول أمنيّ ، نقلا عن الموقوف يدّعي فيه أنّ المنزل الذي سرقه منذ 7 سنوات ( وصرّح لدى التّحقيق أنّه لم يكن يعرف مالكه ..! ) هو منزل الصّحبي عتيق وأنّه لم يقل الحقيقة حينها بطلب منه .
  • صرّح الموقوف بأنّ رئيس الفرقة التي باشرت البحث معه منذ 7 سنوات قد أخفى جزءا من المبلغ المسروق واقتسمه مع أعوان الفرقة المتعهّدة .
  • أكّد الموقوف “الواشي”بأنّ الصّحبي عتيق قد زاره لدى إيقافه بالإصلاحيّة منذ سبع سنوات ووعده بتسوية وضعيّته ومنَحه لدى مغادرته لها مبلغ 50 ألف دينار ..!

أمّا غريبة الغرائب فهي أنّ قاضي التّحقيق ” لم يجد الوقت ( بعد 25 يوما من إصداره بطاقة إيداع في حقّ الصّحبي عتيق ) لسماع رئيس الفرقة ( المتّهم وأعوانه بتلقّي رشوة وبالمشاركة في إجبار شخص على الشّهادة زورا ) ، ولا لاستفسار الإصلاحيّة عن مدى صحّة ادّعاء الطّفل المورّط في السّرقة بأنّه تلقّى زيارة في الإصلاحيّة من الصّحبي عتيق ..

الظّلم_ظلمات”.

  • سمير ديلو بتاريخ الإثنين 5 جوان 2023

شارك رأيك

Your email address will not be published.