مدينة الثقافة: افتتاح الدورة الخامسة من أيام قرطاج الكوريغرافية

انطلقت اليوم السبت 10 جوان 2023 بمدينة الثقافة “الشاذلي القليبي” فعاليات الدورة الخامسة من أيام قرطاج الكوريغرافية، تحت إشراف وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي وبحضور سعادة سفير جمهورية مصر العربية السيد إيهاب فهمي وسعادة سفير مالي السيد موسى صورو سي “Moussa Soro Sy” وبمشاركة ثلة من ضيوف تونس من راقصين وفنانين وممثلين وخبراء في المجال.

وبهذه المناسبة، ألقت وزيرة الشؤون الثقافية كلمة أكدت فيها حرص الوزارة على مواصلة دعْم أيام قرطاج الكوريغرافية إيمانًا مِنْها بأهميَةِ نَشر ثقافةِ هذا النوع من الفنون خاصة بين الشباب والناشئة في كامل ربوع بلادنا تكريسا لمبدإ اللامركزية الثقافية والحق الثقافي للجميع، مثمنة حفاظ هذه التظاهرة على خُصوصيّتها وما تُحققه من فُرَصٍ لتلاقي الكوريغرافيين مِنْ مُخْتلف أنحاء العالم وتَبَادُلِ للثقافات، مُنْتَصِرةً لثقافة الحياة والفن والجمال.

وأكدت السيدة الوزيرة أن برنامج هذه الدورة يؤكد مَزيد تجذير بُعْد هذه الايام الدولي ومُشاركاتها العربية والإفريقية والأوروبيّة وتَعدُّد فضاءاتها تأكيدًا على تنوع مدارس الرقص وعلاقته بمختلف الفنون الأخرى، إضافة إلى الندوات والورشات التي ستتناول الرّقص ولغة الجسد.

كما أعربت وزيرة الشؤون الثقافية عن مساندتها لتوجه هيئة المهرجان في دعم اللامركزية على غرار تخصيص عُروض بالموقع الأثري بالفحص تيبوربوماجيس مع تنظيم ورشاتٍ الشباب الجهة.

وتضمن برنامج الحفل الافتتاحي عرضا موسيقيا أمّنه عازف الايقاع التونسي عماد العليبي بمشاركة كل من الفنان الفرنسي ميشال مار “Michel Marre” والفنان “Kel Assouf” والراقص صاليا صانو “Salia Sanou” من بوركينافاسو، قبل أن يتم تقديم عرض “Archipel” للكوريغرافية الفرنسية “Mathilde Monnier” وهو من إنتاج باليه أوبرا تونس، والفرقة الراقصة في المعهد الوطني العالي للموسيقى والرقص في باريس، وهو مشروع فريد من نوعه يجمع بين مسرح أوبرا تونس والمعهد الوطني العالي للموسيقى والرقص في باريس، بدعم من المعهد الفرنسي في تونس.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الدورة الخامسة من أيام قرطاج الكوريغرافية، التي تتواصل إلى غاية 17 جوان 2023، يحتوي على 27 عرضا راقصا من بينهم 17 عرضا تونسيا و10 عروض أخرى يؤمنها راقصون من المغرب ولبنان والموزمبيق ومدغشقر والطوغو وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.